
كريمة الماجري
بين الخطاب والواقع الفرق واضح ، فكثيرا ما تحدث رئيس الجمهورية قيس سعيد عن الشباب والثورة وحقهم في العمل والمشاركة إلا ان الانطلاقة كانت من خلال اعتبار القانون عدد 38 المتعلق
نحن على اعتاب محطة انتخابية لا يفصلنا عنها سوى اسبوع, وهي تختلف عن بقية المحطات السابقة اذ تشهد توتر المناخ السياسي
لا تفصلنا عن موعد الاقتراع الخاص بالاستفتاء حول الدستور الجديد إلاّ ايام معدودة لكن المواقف لم تتغير رغم التغييرات التى ادرجها رئيس الجمهورية على النسخة الاولى من الدستور المنشور
منذ الاعلان عن تنظيم استفتاء حول دستور جديد من قبل قيس سعيد رئيس الجمهورية, تتالت الاخلالات التي سعت الاطراف المعارضة لتوجهات قيس سعيد إلى استغلالها
لا تخفى الخلافات بين اعضاء هيئة الانتخابات مما يضعف هذه الهيئة التى تستعد لعدة محطات انتخابية يرفضها العديد من الفاعلين ومكونات من المجتمع المدنى وذلك
انطلقت حملة الاستفتاء في 3 جويلية الجاري بمشاركة 148 طرفا وذلك وفق القائمة النهائية المنشورة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تتوزع بين اشخاص معنويين وأشخاص طبيعيين
نشر رئيس الجمهورية قيس سعيد رسالة ووجها الى الشعب دعاه فيها الى المشاركة في الاستفتاء المقرر يوم 25 جويلية 2022 « بنعم»
انطلقت رسميا حملة الاستفتاء يوم الاحد ورغم ضعف الانشطة في اليومين الاولين للمشاركين والمعنيين بالحملة فان منع حزب افاق تونس
تنطلق حملة الاستفتاء اليوم 3 جولية يشارك فيها 160 طرفا بين احزاب وجمعيات ومنظمات وأشخاص طبيعيين ،
سارعت بعض الأطراف لتحديد موقفها من الدستور الجديد في حين اجل بعضها الاخر الحسم بنعم او لا الى حين الاطلاع عليه، وترك اخرون مجالا للنقاش.