الحملة الانتخابية وفق أحزاب مشاركة: البعض يراها «باهتة» بسبب تعطيلات هيئة الانتخابات والبعض الآخر يعتبرها «عادية»

مر اسبوع على انطلاق الحملة الانتخابية المتعلقة بالانتخابات التشريعية 17 ديسمبر ، ووفق عدد من الاحزاب التى اختارت المشاركة وتقديم مترشحين فهي حملة «باهتة»

وعادية وتأمل ان يرتفع نسقها خلال الايام الاخيرة من الحملة.
«حركة الشعب» من الاحزاب التى اختارت المشاركة في الانتخابات التشريعية وفي هذا السياق قال الامين العام للحركة زهير المغزاوي في تصريح لـ«المغرب» حول الحملة الانتخابية التى مر على انطلاقها اسبوع ، انها «حملة باهتة» بسبب تعطيلات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتي تدفع نحو عدم مشاركة الاحزاب ، على غرار مسالة التفويض للمترشحين المنتمين للأحزاب ، الى جانب اشكالية تمويل الحملة الانتخابية للمترشحين، مؤكدا انه حتى بالنسبة للذين تحصلوا على تفويض عند تسجيل حصص التعبير المباشر تم منعهم من ذكر الحزب .
وبالتالي حصلت عدة تضييقات على حد قول المغزاوي من هيئة الانتخابات، لذلك اصبحت مسالة التفويض للمترشحين دون فائدة خاصة وان المترشح لن يضع شعار الحزب على ورقة الاقتراع مشيرا الى ان الحزب قدم قرابة 120 مترشحا، وقدر الحزب ان التفويض اصبح غير مهم.
ويرى المغزاوي ان الحماس والحركية خلال الحملات الانتخابية من العوامل المهمة الا انهما غير موجودتين في هذه الحملة اضف الى ذلك الظرف الصعب الذي تنظم فيه الانتخابات التى تتطلب زمنا انتخابيا ملائما ولاحظ الامين العام لحركة الشعب وجود عزوف من قبل المواطنين وتلك مسالة تتعمق من انتخابات الى اخرى.

وبخصوص الانشطة التى ينظمها الحزب لمرشحيه قال المغزاوي ان هناك بعض الانشطة التى انتظمت ولكن هذه الانتخابات تعتمد اكثر على الاتصال المباشر مع المواطن وسياسة القرب، وقد تشهد تحسنا خلال بقية ايام الحملة الانتخابية وخاصة في الفترة الاخيرة .
اما الامين العام لـ«حركة تونس الى الامام» عبيد البريكي فقد اعتبر ان الحملة انطلقت بشكل «عادي» وطبيعي لأنها في بدايتها وما يلاحظ من هدوء في هذه الحملات لا يعكس -كما يرى ذلك البعض- عدم التحمس او عدم الاقدام على الانتخابات بل هي مسالة عادية لا تختلف عن بدايات مختلف الاستحقاقات الانتخابية السابقة. وتوقع البريكي ان تشهد الحملة نسقا تصاعديا مع اقتراب موعد الانتخابات.
كما يرى الامين العام لحركة تونس الى الامام انه لا موجب للتخوف من نسبة الاقبال على الانتخابات وانها لن تختلف عما سجل في الاستفتاء.
وأشار البريكي الى ان الحزب مكن 11 مترشحا من بين 15 عن الحزب من تفويض وتم الاتفاق على رفع شعار واحد بالنسبة للجميع والتركيز على المحتوى.
من جهته أفاد فتحي الحكيمي عن حراك 25 جويلية «حركة شباب تونس الوطني» ان اغلب دوائره الانتخابية انطلقت يوم الاثنين المنقضي وكانت اشارة الانطلاق من جندوبة وبحضور اعضاء المكتب الساسي مشيرا الى ان احد المترشحين اختار عقد ندوة صحفية والبعض اختار التنقل .
وعموما الحملة عادية ولا توجد منافسة كبيرة في بعض الدوائر الى حد كتابة هذه الأسطر وفق نفس المتحدث مع تسجيل بعض الاخلالات.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115