امال قرامي
أبانت التحوّلات السياسية الأخيرة عن حقيقة مفادها انهيار الزعامات السياسية فما استطاع أمناء الأحزاب المتصارعة ولا الشخصيات الماسكة
أثبتت التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأخيرة أنّ الجماهير حين خرجت، واحتلّت الميادين والساحات قد راهنت على امتلاك الفضاء العمومي
لندع للإعلاميين والمحللين والسياسييــن والقائميــن بالتعبئـــة الفايسبوكيــة وغيرهم المجال لإنتاج خطاب تفهميّ وثوقي لا يقلّ ادعاء عن الخطابات الدوغمائية الأرثودكسية ...
كثر الحديث خلال السنوات الأخيرة، عن الشفافية والحوكمة الرشيدة والمساءلة والمحاسبة والإفلات من العقاب وغيرها من المصطلحات
ما الذي استفزّ قسما من التونسيين المهتمين بسلوك أردوغان والمتابعين لكلّ جزئية تخصّ زيارته الأخيرة؟
أفرز «الربيع العربي» مجموعة من المصطلحات والمفاهيم التي صارت تتداول بكثرة في الخطاب السياسي،
في الثالث من ديسمبر الماضي تصدّى الأئمة في الهند بكلّ قوّة لمجموعة من الفتيات المحجبات اللاتي شاركن في حملة توعوية
أن يقترب منك البعض تحسّبا لمصلحة قد يجنيها من وراء ملازمتك فذاك أمر بات مألوفا...
تتعالى الأصوات اليوم مطالبة بتدخّل سريع من المؤسسة الدينيّة الرسميّة وكأنّها تملك وسائل الإقناع والتأثير في «الجماعات الجهادية»،
جاء في الجلسة الاستثنائية التي عقدت بمقر هيئة مشايخ تونس والتي أعلن فيها عن تشكيل هيئة جديدة أنّ الهيئة “تعتبر المظلة الوحيدة والمرجع العلمي و الشرعي الوحيد في تونس الذي نعود اليه في كل المسائل والنوازل المستشكلة»؟