امال قرامي
ظلّ الرأي العامّ العالمي منذ انطلاق الاحتجاجات في ديسمبر الماضي2018، حذرا إزاء ما يحدث في السودان. فليس كلّ من رفع
«نسويّة نسوية تحيا المرأة الجزائرية»، «مساواة بين الخوا والخوات»، «ماكاينش ديمقراطيّة بلا حقوق النساء»، «الحريات الفردية» ...
ما الذي نستشفه من وراء تصريحات عدد من رؤساء الدول في العالم، وكبار المسؤولين في
كنّا قد لفتنا النظر، في افتتاحيّة سابقة، إلى موقع الأطفال في مسار التحوّل الديمقراطي مشيرين إلى ضرورة إعادة الاعتبار
دأبنا كلّ 8 مارس على «استهلاك» قصائد الثناء ومتابعة الندوات التي تُمنح فيها الكلمة للمرأة والبرامج المخصّصة للاستماع إلى
يتزامن فتح النقاش حول «المساواة بين الجنسين في الميراث» في مجلس الشعب مع نقاش آخر ظهرت ارهاصاته
ما الذي يمكن أن نستنتجه بخصوص أداء السياسيين بعد هذه السنوات من التحوّل الديمقراطي؟
انكبّ الدارسون منذ انطلاق النشاط الإرهابي في أفغانستان وباكستان، على البحث في الأسباب التي تجعل الشبّان ينساقون
ما المشترك بين أطفال ويافعين محتجزين في «مؤسسات صناعة التطرّف» داخل أرض الوطن(الرقاب،تونس الكبرى وغيرها) والأطفال
لطالما مدح الغربيون الشبّان الذين قادوا الثورات العربيّة وأظهروا إعجابا بهذا الجيل الواعد فعقدوا الندوات التي تعرّف بالمدوّنين