حافظ اوانس
عجز الترجي عن ا لظفر باللقب و الاكتفاء بالمركز الثاني الذي اعتبره المدرب عمار السويح مشرفا تزامن مع انتقادات بعض الجماهير التي اعتبرت ان السويح و راء اخفاق الفريق في التتويج في المقابل اعتبر البعض الاخر ان السويح قدم موسما استثنائيا في ظل بعض النقائص التي يعاني منها الفريق.
تمكن الترجي من ضمان المركز الثاني في سباق البطولة و بالتالي الترشح لكاس رابطة الابطال الافريقية التي غاب عنها الفريق في الموسمين الاخيرين سيجعل حمدي المؤدب اكثر حماسا و اندفاعا للقيام ببعض التعزيزات التي من شانها ان تقدم الاضافة مع انطلاقة الموسم الجديد
يعود اليوم الترجي الى أجواء البطولة الوطنية من بوابة الجولة قبل الاخيرة اين سيسعى الفريق الى الخروج بنتيجة ايجابية امام ضيفه الملعب القابسي للإبقاء على اماله في اللعب من اجل المركز الثاني و ضمان مقعد بكاس رابطة الأبطال رغم ان لغة الحسابات تجعل الفريق معنيا باللقب.
يواصل الترجي سلسلة استعداداته للقاء الخميس الذي سيجمعه بضيفه الملعب القابسي حيث خير الاطار الفني عدم اجراء تعديلات على مستوى توقيت التحضيرات بمناسبة دخول شهر رمضان والابقاء على التوقيت القديم اي قبل موعد الافطار وتحديدا من الساعة الخامسة الى غاية الساعة السابعة.
رغبة الترجي في الانطلاق في غربلة الرصيد البشري مع انطلاقة الميركاتو الصيفي تزامنت مع انطلاق بعض الفرق في مغازلة البعض من ركائز الفريق كما هو الحال مع الثلاثي الجويني الذي بحوزته عرض برتغالي و الخنيسي المطلوب بشدة في البطولة ا لتركية اضافة الى ادريس المحيرصي الذي بحوزته عروض بالجملة.
تزامنا مع عودة التمارين و المواعيد المتبقية التي تنتظر الفريق خلال الايام القليلة القادمة و التي سيكون لها اهميتها خاصة اذا تعلق الامر بسباق البطولة يسعى الترجي للحصول على المركز الثاني و ضمان مشاركة في كاس رابطة الابطال الافريقية رغم ان لغة الحسابات تجعل الفريق
يعود اليوم الترجي إلى أجواء التمارين بعد راحة بيومين منحها الاطار الفني للمجموعة لاسترجاع الانفاس نظرا للنسق الماراطوني الذي عاشه الفريق خلال الايام القليلة الماضية و لإعداد العدة للقاء الاسبوع القادم امام الملعب القابسي.
تحضيرات الترجي
الانتصار على الترجي الجرجيسي لم يحجب حسرة الانصار بعد تعادل النجم مع الملعب القابسي و هي نتيجة كان من الممكن ان تضع فريق باب سويقة في طريق مفتوح للظفر باللقب لولا التعادل امام النجم الساحلي.
بفضل الانتصار على مدرسة المنصورة بالقروان بركلات الترجيح 5-45 بعد ان حسم التعادل الوقت القانوني 1 – 1 سيكون ابال مدرسة الننادي الافريقي في دورة
مغادرة كاس الكنفدرالية الافريقية و الابتعاد منطقيا على المراهنة على لقب البطولة المحلية في انتظار ما ستسفر عنه قادم الجولات بما ان لغة الحسابات تجعل الامل قائما دفع الهيئة المديرة للترجي الى الانطلاق في تحديد قائمة اولية بالأسماء التي عجزت عن تقديم الاضافة حتى يكون رحيلها مع انطلاقة الميركاتو الصيفي.