تغييرات شرع إثرها الفريق مباشرة في الإعداد للمرحلة القادمة التي سيكون فيها التنافس على أشده سواء على الصعيد المحلي بعد ضمان الترشح إلى مرحلة البلاي اوف أو على الصعيد القاري من خلال كاس رابطة الأبطال والبطولة العربية حيث كانت البداية بتربص بالمنستير تم خلاله التحول مباشرة إلى المغرب ثم العودة لمواصلة التحضيرات بتونس و التي تم خلالها التركيز على الجانب التكتيكي وإعداد العدة للقاء الدربي الذي كان محل ندوة صحفية عقدها أمس مدرب الترجي للحديث عن أولى مقابلاته الرسمية مع الترجي وآخر استعدادات فريقه لهذه المواجهة إضافة إلى العديد من النقاط المتعلقة بالمجموعة المحلية.
متعود على الدربيات
دون مقدمات أكد مدرب الترجي انه من عشاق التحدي و انه سعيد بتسجيل أول ظهور رسمي له من بوابة الدربي الذي يعد عرسا من أعراس الكرة التونسية مضيفا إلى تعوده على مثل هذه الدربيات التي طالما نجح فيها في كسب الرهان.
دربي الـ«برستيج»
أما عن أهمية اللقاء فقد أشار البنزرتي إلى أن ضمان الفريقين التأهل إلى مرحلة البلاي اوف سيجعل الرهان غائبا والخروج بنتيجة ايجابية ليس إلا للمحافظة على الـ«برستيج» نظرا لما يكتسيه اللقاء من أهمية عند الجماهير وربما لدخول المرحلة الحاسمة من سباق البطولة بمعنويات مرتفعة.
التحضيرات عادية
وعن استعدادات الفريق للقاء الاجوار أكد البنزرتي أن العمل كان موجها لإعداد الفريق لمرحلة «البلاي أوف» وكأس رابطة الأبطال وان الدربي ليس إلا خطوة إضافية في برنامج الفريق للمرحلة القادمة.
حوار اللاعبين
أما فيما يتعلق بالمنافس فقد أشار البنزرتي أن تفكير الإطار الفني للإفريقي قد لا يختلف كثيرا عن تفكيره نظرا لتشابه وضعية الفريقين بما سيجعل الحوار بين اللاعبين أكثر منه بين المدربين.
غياب الرهان لن يمنعنا من تقديم أفضل ما لدينا.
كما أضاف البنزرتي أن غياب الرهان عن اللقاء لن يمنع فريقه من تقديم أفضل ما لديه وتأكيد جاهزيته للفترة القادمة خاصة على مستوى الأداء الذي يعد الأهم في الفترة الحالية.
الفرجة مضمونة
و أشار البنزرتي إلى أن غياب الضغط عن اللاعبين قد يفتح الأبواب للحديث عن دربي يرتقي إلى تطلعات الجماهير على مستوى الجمالية واللعب الجميل والابتعاد عن لغة الحسابات التي طالما كانت العنوان الرئيسي للدربيات في المواسم الأخيرة التي غابت فيها الفرجة عن أهم قمة كروية في تونس وربما في شمال إفريقيا.
الكل في الموعد
أما فيما يتعلق بالمجموعة فقد أكد البنزرتي أن الجميع جاهز لاستئناف نشاط البطولة بما في ذلك الأسماء الدولية ليكون الغائب الوحيد هو قائد الفريق خليل شمام لأنّه بصدد الخضوع إلى برنامج تأهيل بدني خاص.
بن محمد ممتاز لكن...
عن بديل شمام أشار البنزرتي أن نجاح أيمن بن محمد خلال المقابلات الودية في التأقلم مع خطة ظهير أيسر يجعله الأقرب للتواجد في التشكيلة الأساسية في انتظار ما ستسفر عنه حصص تمارين اليوم نظرا لمعاناة اللاعب من إصابة خفيفة قد تحتم إجراء تغيير ولعب ورقة حسين الربيع.
الأسماء الدولية في الموعد
كما أضاف البنزرتي عدم وجود تغييرات تذكر على مستوى التشكيلة الأساسية التي خاضت المقابلات الأخيرة من سباق البطولة مع المدرب عمار السويح مبرزا أن مشاركة الأسماء الدولية ستكون مؤكدة بما في ذلك من لم يتم التعويل على خدماتهم في «كان» الغابون على غرار ثنائي محور الدفاع بالقروي والذوادي والحارس معز بن شريفية.
تدعيم بعض المراكز ضروري
أما عن النقائص في بعض المراكز فقد أشار البنزرتي إلى أن المجموعة الحالية بإمكانها تحقيق المطلوب على الصعيد المحلي مع ضرورة القيام ببعض الانتدابات الموجهة خلال الميركاتو الصيفي قصد الذهاب بعيدا في سباق البطولة العربية و كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي تعد احد ابرز أهداف الفريق مبرزا أن بعض المراكز التي تشهد تواجد العديد من اللاعبين في نفس الخطة بحاجة بدورها إلى مراجعة والإبقاء فقط على الأسماء التي بإمكانها تقديم الإضافة.
الماطري ممتاز و بلبوا ليس في مستوى الترجي
فيما يتعلق بالمنتدب الجديد فريد الماطري أكد مدرب الترجي أن اللاعب يمتاز بجميع خصال المدافع المحوري العصري إضافة إلى صغر سنه بما يجعله قادرا على أن يكون احد ركائز الدفاع إذا واصل العمل بنفس الجدية, أما عن وضعية النيجري برنار بلبوا فقد أشار البنزرتي إلى أن هذا اللاعب ليس في مستوى الترجي الذي ستكون فيه الأبواب مفتوحة أمام كلّ من يستطيع تقديم الإضافة لا غير.
لا لإقصاء الشبان
كما أشار البنزرتي أن امتلاك الترجي لعدد كبير من الأسماء الشابة يعد مكسبا كبيرا للفريق خاصة لما تمتاز به من إمكانيات فنية وبدنية جيدة مبرزا أن التواجد ضمن التشكيلة الأساسية لن يكون حكرا على أصحاب الخبرة شريطة التزام الشبان بالتعليمات وسعيهم إلى تطوير أدائهم بما أن البرنامج الذي تم وضعه مع الهيئة المديرة يقوم بالأساس العناية بالأسماء الشابة وإعدادها لتكون ركائز الفريق في المستقبل.
اشكر السويح على العمل الكبير الذي قام به
البنزرتي لم يفوت الفرصة ليتوجه بالشكر إلى المدرب السابق عمار السويح مبرزا حجم العمل الكبير الذي قام به الأخير والانضباط التي فرضه على اللاعبين بما جعل مهمته سهلة في الأخذ بزمام الأمور في ظرف وجيز.