دخل لاعبو النادي الإفريقي أمس في تربص مغلق يمتد إلى يوم المواجهة المنتظرة سهرة الأحد أمام مولودية العاصمة الجزائري في إطار إياب الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي حيث يبحث الإطار الفني والمسؤولين إبعاد اللاعبين عن الضغط الجماهيري وتهيئة أكثر أجواء تركيز خاصة أن المباراة ستكون صعبة في ظل حاجة الأفارقة للعودة في النتيجة بعد هزيمة الذهاب بهدف دون مقابل.
ملامح التشكيلة يبدو أنها تبلورت في ذهن المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» الذي سيواصل تغييراته عليها منذ أن تولي المهمة حيث تؤكد أخبار الكواليس أن الثنائي بلال العيفة وأسامة الدراجي باتا جاهزين لاسترجاع مكانهما في التركيبة الأساسية خاصة مايسترو وسط الميدان الذي يعول عليه كثيرا لأحداث المفاجأة خاصة أنه لم يلعب في لقاء ملعب 5 جويلية.
تمارين الأمس كانت بعيدة عن عيون الصحافة والجماهير بما أن حصة الخميس فتحت أمام الجميع حيث واكبت جماهير الأحمر والأبيض الحصة وكانت حريصة على رفع معنويات زملاء القائد صابر خليفة من أجل تحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الإفريقي.
يحيى يدفع الضريبة
يبدو أن المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» قد اقتنع بما قدمه ثنائي وسط الميدان الدفاعي عصام الدخيلي وأحمد خليل في مواجهة الذهاب وهو ما جعل الأخبار القادمة من التمارين تؤكد أن الثنائي سيجدد الظهور في التشكيلة الأساسية رغم أن مباراة الذهاب كانت الأولى لخليل والدخيلي كأساسين منذ تولي الإيطالي المقاليد الفنية للأحمر والأبيض والأكيد أن التجانس الذي ظهر على التركيبة زاد في قناعات الإطار الفني بتثبيت الثنائي في المقابل يدرس «سيموني» التضحية بقيدوم الفريق وسام يحيي في مواجهة الأحد وتركه في مقاعد البدلاء في ظل التراجع الكبير في مردوده وابتعاده عن «الفورمة» كما أن تواجد الثنائي خليل والدخيلي يفرض لعب ورقة هجومية في وسط الميدان ومع التفكير في إعادة الدراجي كأساسي فإن وسام يحيي سيكون خارج حسابات التشكيلة الأساسية في سهرة الأحد.
حاجة الإفريقي للعب ورقة الهجوم وخاصة التمريرة الأخيرة التي افتقدها الفريق في مواجهة الذهاب فرضت لعب ورقة أسامة الدراجي ومع المردود المحترم الذي قدمه خليل والدخيلي فإن القرار الفني اتخذ بإراحة وسام يحيي لعله يكون ورقة بديلة مع مرور الدقائق تأتي بحلول إضافية إذا احتاجه النادي الإفريقي.
عمل خاص
منذ العودة إلى التمارين أثر هزيمة الذهاب في كأس الاتحاد الإفريقي ركز الإطار الفني للنادي الإفريقي على العمل الهجومي سيما أن مواجهة الأحد تتطلب تركيزا كبيرا لتركيبة الخط الأمامي في ظل أن العنوان الرئيسي هو التهديف وتعويض فارق الهدف المقبول في ملعب 5 جويلية... «سيموني» أعاد مشاهدة مباراة الذهاب وتحدث كثيرا مع لاعبي الخط الأمامي وخاصة الثلاثي الشنيحي والحداد والقائد صابر خليفة مطالبين إياهم بالتركيز أمام مرمى الشواشي واستغلال أنصاف الفرص خاصة أن المباراة لا تقبل التعويض وستلعب على جزئيات بسيطة ولم يغفل الإطار الفني لنادي باب الجديد سلاح الكرات الثابتة التي ركز عليها سيما أن دفاع المنافس لا يحسن التمركز والمحاصرة ما سيجعل الفرصة سانحة سواء للمهاجمين أو المدافعين لاستغلالها.
تعديل على عملية بيع التذاكر
أكد مسؤولو النادي الإفريقي أن عملية بيع التذاكر ستنطلق يوم الجمعة إلا أن الموعد تأخر إلى اليوم السبت وذلك بسبب تواصل بيع تذاكر مواجهة الترجي الرياضي والأهلي المصري وخوفا من صدامات بين الجماهيريين قررت السلطات الأمنية إجراءا وقائيا تمثل في أن عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة النادي الإفريقي ومولودية العاصمة ستكون اليوم السبت.
وتعلم لجنة التنظيم التابعة للنادي الإفريقي أن عملية بيع تذاكر ستنطلق بداية من الساعة السابعة صباحا وتواصل إلى غاية يوم المباراة وفي ما يلي تفاصيلها إضافة إلى أسعار التذاكر :
يوم السبت 23 سبتمبر من الساعة السابعة إلى الساعة السادسة مساء...يوم الأحد 24 سبتمبر من الساعة السابعة إلى الساعة الخامسة مساء.
أسعار التذاكر:
- فيراج 8 دنانير
- مدارج ثانوية 10 دنانير
- مدارج رئيسية علوية 15 دينار
- مدارج رئيسية سفلية 25 دينار
- مدارج شرفية 50 دينار.
- مقصورة فردية 150 دينار.
- مقصورات (أرقام زوجية): 1800 دينار.
- مقصورات (أرقام فردية جانبية): 2000 دينار.
- مقصورات (أرقام فردية): 2500 دينار.
معاملة بالمثل
بادرت هيئة مولودية الجزائر في لقاء الذهاب بالسماح لجماهير النادي الإفريقي بمواكبة المواجهة دون شراء التذاكر والاقتصار على الاستظهار بجواز السفر فقط في خطوة لقيت استحسان هيئـة النادي الإفريقي التي بدورهـا قـــــررت أن تكـــون المعاملـــة بالمثل حيث أكــد مسؤولو نادي بــاب الجديد أن جماهيـر مولودية العاصمــة سيسمح لها بدخـول مدرجـــات رادس دون تذاكر بــــل بالاستظهار بجـواز السفر فقط...
وحســــــب الكواليس القادمة فإن جماهير المولوديــة ستكون حاضـــرة بأعداد محترمـة حيث انطلقـــت الرحلة إلـــــى تونس منذ الأربعاء الماضي وستتواصل إلى غاية صبيحة الأحد مع العلم أن وزارة الداخلية أكدت أنها ستمنح 5 آلاف تذكرة لجماهير الفريق الجزائري.

انطلقت فعاليات الرابطة المحترفة الثانية الأسبوع الماضي بإقامة الجولة الافتتاحية والتي قدمت مؤشرات واعدة جعلت الجميع يعتقد أن الموسم الكروي الخاص بفرق الرابطة الثانية سيكون مثيرا ومشوقا سواء في المجموعة الأولى أو الثانية فالكل يبحث عن الإعلان عن طموحاته منذ البداية للتواجد في مرحلة التتويج.

وافقت وزارة الداخلية على طلب هيئة النادي الإفريقي بتمكينها من 40 ألف متفرج في مواجهة الأحد القادم في إطار الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي إياب أمام نادي مولودية العاصمة الجزائري حيث راسلت السلطات الأمنية مسؤولي نادي باب الجديد للتأكيد على الموافقة ومن المنتظر أن تمنح هيئة الإفريقي 5 آلاف تذكرة لجماهير مولودية العاصمة.

يبدو أن الحذر كان عنوان المدرب الفرنسي لمولودية العاصمة الجزائري «برنار كازوني» حيث أكدت الصحف الجزائرية أن الفني الفرنسي حذر لاعبيه من سيناريو مواجهة دوري المجموعات التي خسر فيها الفريق الجزائري برباعية على ميدان الطيب المهيري حين واجه النادي الصفاقسي حيث حذر المدرب كازوني لاعبيه من مغبة التهاون أمام النادي

رفع المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» من نسق التمارين خاصة مع اقتراب موعد مواجهة إياب ربع النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي والتي يستضيف فيها النادي الإفريقي مولودية العاصمة الجزائري على أرضية أولمبي رادس بداية من الساعة السابعة ليلا وذلك يوم الأحد القادم وشهدت الحصص التدريبية كافة المجموعة بما فيهم الحارس سيف الشرفي الذي توفيت

كما أشرنا سابقا في المقال بخصوص المهاجم الكونغولي «فابريس أونداما» فقد وصل صباح الأمس إلى مطار تونس قرطاج أين وجد مسؤولي الأحمر والأبيض في انتظاره...

يواصل النادي الإفريقي تحضيراته الخاصة بأهم مباريات الموسم الحالي والحديث هنا عن مواجهة إياب الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي والتي يستضيف فيها ممثل الكرة التونسية نظيره مولودية العاصمة الجزائري بحثا عن تعويض هزيمة ملعب 5 جويلية بهدف دون رد.

كان من المنتظر أن يعقد رئيس النادي الإفريقي اليوم ندوة صحفية يتطرق فيها لمستقبله السياسي والرياضي حيث كان من المرجح أن يفوض لجنة تسييرية جديدة على رأس نادي باب الجديد إلا أن معلوماتنا تؤكد أن الندوة تأجلت إلى موعد لاحق قد يكون حسب مصادرنا أثر المواجهة المنتظرة للنادي الإفريقي أمام مولودية العاصمة الجزائري والمبرمجة ليوم الأحد القادم.

طويت أولى صفحات الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي ليبقى الحسم نهاية الأسبوع القادم بإقامة إياب المواجهات الأربع التي ستعلن نهائيا عن ملامح المربع الذهبي لثاني مسابقات القارة السمراء حيث لم تعلن مباريات الذهاب الحسم رغم أن حامل اللقب نادي مازيمبي الكونغو بات قريبا من تجديد العهد مع النصف النهائي بعد فوزه خارج الديار على هلال أبيض السوداني.

كسر المنتخب الوطني لكرة السلة سوء الحظ الذي وقف أمامه كلما لعب مباريات البطولة القارية على الأراضي التونسية حيث فشل منتخبنا في دورة 1965 ودورة 2015 لتكون النسخة الحالية موعدا لكسر العقدة وتأكيد العمل الكبير للمجموعة الحالية التي رسمت للسلة التونسية واقعا على الخريطة الإفريقية بتحقيقها ثاني ألقاب المنتخب في القارة السمراء بعد 2011.