المسؤولين السابقين الواقع المرير لناد في حجم النادي الإفريقي...
ورغم اختيار الثنائي السليمي والوحيشي عدم كشف المعطيات القديمة رغم مغادرتهما منذ مدة القرار في نادي باب الجديد إلا أن اتهامات الدريدي جعلتهما يتدخلان ليثبتا أن الأمور لا تسير على أحسن ما يرام في الأحمر والأبيض بما أن غسيل الإفريقي الداخلي بات مكشوفا أمام الجميع وهو تأكيد جديد على السياسة الفاشلة التي اعتمدتها هيئات سليم الرياحي المتعاقبة...
صحيح أن الإفريقي يتخبط منذ مدة في مشاكل أكدها السليمي والوحيشي وزاد في تأكيدها الدريدي لكن أن يكشف كل المستور فهذا غير معقول وكان من الأجدر عدم الدخول في التفاصيل الدقيقة التي أقامت الدليل على رعونة مسؤولي نادي باب الجديد.
العارفون بمحيط الإفريقي يدركون أن المشاكل ليست وليدة الخروج القاري والإخفاق الأخير بل هي تراكمات عديدة نتيجة السياسة المعتمدة من صاحب القرار الذي يتحمل بنسبة كبيرة الواقع المرير الذي يعيشه الفريق خاصة أنه كرس منطق الانقسام بين المسؤولين وتعليق الأخطاء على الآخرين لتكون الحصيلة خلافات بين أبناء الدار واتهامات ونشر غسيل الإفريقي الداخلي أمام الجميع.
ما هو مؤكد أن حرب التصريحات والتصريحات المضادة فتحت بابها وإغلاقها سيكون صعبا خاصة أن الجميع يطمح للخروج من دوامة التصريحات الأخيرة التي طالت الجميع دون استثناء والإفريقي الآن ليس في حاجة لفتح جبهات جديدة بل أن الواقع يؤكد على ضرورة تظافر الجهود لإخراج الفريق من الظروف الحالية لكن عادات مسؤولي الأحمر والأبيض دائما ما أسست لغير المعقول وغير المقبول فالمنطق يؤكد أن الظروف لا تستدعي تصريحات رضا الدريدي التي فرضت ردود أفعال عديدة خاصة أنها بطنت اتهامات خطيرة بحث المتدخلون عن تفنيدها بل أكثر من ذلك بما أنهم أعلنوا حقائق جديدة زادت في تأكيد الواقع المرير الذي يعيشه النادي الإفريقي.
حرب التصريحات وصراع المسؤولين ليسا بجديد في واقع النادي الإفريقي لكن الظروف الحالية تتطلب الابتعاد عن هذه الممارسات خاصة أن الفريق يعيش وضعا دقيقا يفرض تظافر الجهود للخروج بحلول ناجعة من أجل إخراج النادي الإفريقي من وضعه المعقد سواء من الناحية الإدارية أو المالية أو الرياضية.