
بلحسن بن الزين
أغضب التعادل المحقق جماهير الملعب التونسي وإطاره الفني خاصة أن فريق باردو سيطر على المواجهة التي جمعته أمس بمستقبل قابس على أرضية ملعب «الهادي النيفر» ورغم الفرص العديدة للمضيف إلا أنه عجز عن الانتصار وأكتفي بتعادل إيجابي بهدف من الجانبين في المقابل واصل «الجليزة» نتائجه الإيجابية والعودة بنقطة يبدو أنها أقنعت إطاره الفني.
يبدو أن الملفات المعقدة التي ستواجه اللجنة التسييرية المؤقتة لن تقف عند الصعوبات المالية فقط بما أن الساعات الماضية أعلنت ورطة جديدة بعنوان مهاجم منتخب الزيمبابوي «ماثيو روزيكي» الذي عاد مجددا إلى رفع عصا العصيان أمام مسؤولي النادي الإفريقي حيث سافر إلى عاصمة الضباب لندن في تحد جديد هذه المرة سيكون لصالحه عكس الوضعية
ينتظر زملاء القائد صابر خليفة ماراطون من المباريات فرض على الهيئة التسييرية تأجيل النظر في مستقبل الفني الإيطالي «ماركو سيموني» إلى ما
صدقت التوقعات بأن عرفت الجلسة الانتخابية للنادي الإفريقي عدة مفاجآت أولاها كانت إعلان عبد السلام اليونسي الانسحاب من منافسة الرئاسة لينسج مروان حمودية على منواله وهو ما أثار الخوف في نفوس جماهير الإفريقي لكن بما أن الجلسة سيدة نفسها فقد تم اللجوء إلى المنخرطين الذين أكدوا على ضرورة أن تخرج جلسة 12 نوفمبر بحل جذري وأن
انطلق السباق الإفريقي للوصول إلى مونديال روسيا يوم 7 أكتوبر 2015 ليعرف نهايته اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 بإقامة المباراتين المتأخرتين لحساب المجموعة الرابعة دون أن تؤثر على هوية المنتخبات الخمسة التي اختارتها القارة الإفريقية رسميا لتمثيلها في كأس العالم روسيا 2018.
لم يتبق إلا 90 دقيقة على ترجمة الحلم إلى واقع وعودة الكرة التونسية من جديد إلى العالمية من بوابة مونديال روسيا 2018 حيث بات أبناء نبيل معول على
لم يعرف النادي الإفريقي منذ تأسيسه ظروفا مثل التي يعيشها حاليا من تخبط إداري وفراغ تسييري وغموض يحيط ربان فريق الأكابر حيث لم
منذ الساعات الأولى لصباح الأمس تدفقت جماهير الأحمر والأبيض على حديقة المرحوم منير القبائلي سيما أن أمس كان أخر
عندما تكون الأماني كبيرة والأحلام تعانق عنان السماء فإن الصدمة تكون أشد قوة ووقعا على الفرد وهذا ما يلخص حال جماهير النادي الإفريقي التي منت النفس أن يكون اجتماع حكماء النادي والمسؤولين السابقين مثمرا ويعلن خارطة طريق للفترة القادمة خاصة أن ما يعيشه النادي الإفريقي في هذا الظرف صعب ويستدعي تظافر الجهود ووقفة حازمة من أبناء النادي
يعتبر ملف الانتخابات المزمع إقامتها في النادي الإفريقي يوم 12 نوفمبر الجاري أحد الملفات الهامة إن لم يكن أهمها إلا أن التحركات ثقيلة بل منعدمة فإلى غاية اليوم لم تسجل لجنة الانتخابات أي ترشح رغم أن أبواب الترشحات تقفل غدا الخميس 9 نوفمبر وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام غير أن الأخبار تؤكد رغبة العديد في تولي مهمة قيادة نادي باب