حصدوا انتصارين أمام الكبار غاب عن الإفريقي في المواسم الماضية لتعلن هذه النتائج الإيجابية تحسن الوضع الفني وجعل المدرب الفرنسي «برتران مارشان» يعمل بأكثر راحة نفسية ويبحث عن حلول إضافية في رصيده البشري.
وأقر المدرب الفرنسي «الويكلو» على تمارين النادي الإفريقي طيلة هذا الأسبوع وذلك خوفا من أن يؤثر الفوز الأخير على المجموعة خاصة من طرف الجماهير التي هللت للانتصار الأخير لذلك قرر أن تدور التحضيرات لمواجهتي أولمبيك مدنين ومستقبل قابس دون الصخب الجماهيري والحضور الإعلامي في خطوة تؤكد مجددا معرفة المدرب الفرنسي بخصال اللاعب التونسي وخاصة واقع نادي باب الجديد.
بروفة ودية
أشرنا سابقا أن المدرب الفرنسي للنادي الإفريقي قرر أن تخوض المجموعة جملة من المباريات الودية تزامنا مع مباريات الرابطة المحترفة الأولى يهدف منها لتجهيز عدد من اللاعبين البعيدين عن مستواهم بالإضافة لإدماج بعض الشبان صلب الأكابر وسيخوض بدلاء النادي الإفريقي اليوم مواجهة ودية جديدة على غرار التي جمعتهم بنادي أولمبي الكرم وذلك حين يتحول زملاء الذوادي إلى العالية لمواجهة نادي المكان وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرا في لقاء سيعرف مشاركة العناصر البدلاء وبعض شبان الفريق. بروفة ستكون مفيدة للبدلاء خاصة أنها ستمكن الفرنسي من الوقوف على جاهزية عدة عناصر على غرار الثنائي العائد زهير الذوادي والتيجاني بلعيد بالإضافة للثنائي المؤهل حديثا الغاني عبد الوهاب أنان والمهاجم ياسين الشماخي.
الذوادي وبلعيد مؤهلان
ستعرف تركيبة النادي الإفريقي في مواجهة أولمبيك مدنين الأخيرة من مرحلة الذهاب عودة الثنائي زهير الذوادي والتيجاني بلعيد بعد غياب طويل على الملاعب التونسية حيث بات العائدان من جديد إلى نادي باب الجديد قانونيا على ذمة الإطار الفني للأحمر والأبيض بما أن الميركاتو الشتوي التونسي فتح أبوابه أمس 19 ديسمبر وبذلك فإن تواجدهما في تشكيلة المدرب الفرنسي «برتران مارشان» من الناحية القانونية محسوم إلا أن القرار الفني يبقي هو الحاسم في رؤية الذوادي وبلعيد في المواجهة المنتظرة للنادي الإفريقي سواء أمام أولمبيك مدنين يوم 23 ديسمبر أو مستقبل قابس يوم 28 من نفس الشهر.
ما هو مؤكد أن تأهيل الثنائي قانوني يعد إضافة للرصيد البشري للنادي الإفريقي خاصة لم يتمتع به الثنائي من خصال فنية لتقديم الإضافة للمجموعة لكن هل تسعفهما اللياقة البدنية في إقناع الفني الفرنسي للتعويل عليهما في المواجهتين المنتظرتين وقبل نهاية السنة الإدارية أم يتأجل ظهور الذوادي وبلعيد إلى السنة الإدارية الجديدة 2018.
لا جديد
لايزال ملف الثنائي الجزائري مختار بلخثير وإبراهيم الشنيحي غير محسوم ومفتوح على كل الاحتمالات خاصة أن الثنائي الجزائري عبر منذ مدة عن رغبته في الوصول إلى أرضية تفاهم مع الهيئة التسييرية تجعلهما يعودان من جديد إلى التمارين مع المجموعة إلا أن الصعوبات المالية وعدم توفر سيولة زادت في تعقيد مهمة الهيئة التسييرية التي يبدو أنها تسير في
الطريق نحو تسريح الثنائي الجزائري خاصة أن المبلغ المطلوب يعد كبيرا.
ويطلب الثنائي الجزائري هيئة النادي الإفريقي بمبلغ مليار و200 ألف دينار تونسيا عبر عن رواتب متخلدة في ذمة الهيئة السابقة وفي ظل عدم توفر السيولة غادر الثنائي إلى الجزائر إلا أن المعلومات التي تحصلنا عليها تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين لم تنقطع بل أن الساعات القليلة الماضية قد تعرف تطورا جديدا وذلك بتمكين الثنائي من قسط من أموالهما المتخلدة قد تعلن عودة بلخثير والشنيحي من جديد إلى النادي الإفريقي.
ما هو مؤكد أن ملف الثنائي الجزائري بات مفتوحا على كل الاحتمالات فإما طي الخلاف والعودة إلى النادي الإفريقي أو أغلق الملف نهائيا برحيل الثنائي الجزائري دون تتبعات مستقبلية قد تزيد من صعوبات الأحمر والأبيض مع الهياكل الرياضية.