مع قدوم المدرب الفرنسي «برتران مارشان» وجلوسه على مقاعد البدلاء إضافة لوضعيته المالية لتخلص المفاوضات إلى إيجاد حل يرضي الطرفين ويرعي مصالح الدراجي والنادي الإفريقي ويبدو أنهما قد توصلا إلى اتفاق نهائي يقضي بمغادرة أسامة الدراجي في الميركاتو الشتوي.
الجلسة بين أعضاء الهيئة التسييرية وأسامة الدراجي كانت حاسمة وخلصت إلى أن يتخلى مايسترو الأحمر والأبيض عن كافة مستحقاته المالية التي تدين بها الهيئة كما ناقش الطرف إمكانية انتفاع نادي باب الجديد من بعض العائدات المالية من الصفقة المستقبلية لأسامة الدراجي وهو موضوع عرف تجاذبا كبيرا بين الطرفين خاصة أن متوسط الإفريقي أكد أنه سيتنازل عن كافة مستحقاته لذلك فإن عائدات الزيجة الجديد ستكون لصالحه فقط.
كل المؤشرات والمعلومات تؤكد أن أيام الدراجي مع النادي الإفريقي قد انتهت خاصة أنه يملك عدة عروض منها عرض رسمي من الدوري القطري والذي يبدو أنه سيكون وجهة الدراجي الجديد بما أن مصادرنا أكدت أن مسؤولي نادي «أم صلال القطري» فتحوا قنوات اتصال مع مايسترو الإفريقي وقد وصلوا إلى اتفق مبدئي معه ومع وكيل قد يعلن بشكل رسمي نهاية رحلة أسامة الدراجي مع الأحمر والأبيض والتي دامت قرابة الموسم ونصف تمكن فيها من الفوز بلقب الكأس والوصول إلى الدور نصف نهائي لكأس الاتحاد الإفريقي.
لجنة النزاعات مجددا
يبدو أن حقبة سليم الرياحي لن ترك الهيئة التسييرية تشتغل دون مشاكل وإزعاج حيث أكدت مصادرنا أن أعضاء الهيئة تلقوا مراسلة من اللجنة الفيدرالية للنزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم تعلمها أن المدير الرياضي السابق ومدرب اتحاد بن قردان الحالي سمير السليمي قد قدم قضية ضد النادي الإفريقي من أجل الحصول على مستحقاته المالية المتخلدة في ذمة الهيئة وذلك في الفترة التي أشرف فيها على قيادة الإدارة الفنية في عهد الهيئة المتخلية برئاسة سليم الرياحي...
السليمي أكد في تصريحات سابقة أنه لم يتحصل على أي أجر لمدة أكثر من 6 أشهر مضيفا أنه يبقي أبن الإفريقي ويشتغل فيه حتى دون مقابل إلا أن الخطوة التي أقدم عليها أثارت استغراب الهيئة التسييرية التي ستكون مطالبة بالجلوس إلى القائد الأسبق لنادي باب الجديد من أجل فض النزاع بما أن لجنة النزاعات حددت يوم 20 جانفي القادم موعدا للجلسة بين الطرفين.
تركة الرياحي مازالت تحاصر الهيئة الحالية والأكيد أن الأيام القادمة ستعرف ملفات جديدة بما أن الهيئة المتخلية فتحت عدة مواضيع لم تكلف نفسها حتى غلقها لتكون الحصيلة كارثية على النادي الإفريقي من نزاع إلى أخر سواء على المستوي المحلي أو المستوي الإقليمي.
إقالة مدرب النخبة
تعرض فريق النخبة في الجولة الماضية إلى هزيمة مذلة وثقيلة أمام النجم الساحلي أستقرت عند ثمانية أهداف مقابل صفر ما أغضب الجميع وخاصة أعضاء الهيئة التسييرية الذين لم يتقبلوا الهزيمة الثقيلة وغير المسبوقة في تاريخ الفريق ما فرض قرارات عاجلة تمثلت في إقالة المدرب العائد عماد البوثوري وتعيين مدرب الأواسط نادر وردة في مكانه.
حصيلة فريق النخبة كارثية منذ بداية الموسم حيث لم يقو الفريق على تقديم مؤشرات إيجابية بل أكثر من ذلك بما أنه يتذيل الترتيب وحقق انتصارا وحيد منذ بداية السباق لتؤكد الهزيمة الثقيلة أمام النجم الساحلي الوضعية التي يعيشها صنف النخبة.