الرياحي يواصل سياسته المحبذة والقائمة على التخلي عن المستحقات المالية من أجل السماح بالمغادرة وخوض تجربة جديدة لصانع ألقاب النادي الإفريقي في المواسم القادمة.
أبواب المغادرة فتحت أمام صابر خليفة خاصة أن مستحقاته المالية مرتفعة وتمكينه منها يعتبر عبءا ماليا كبيرا على الرياحي وهيئته وهو ما جعل الرجل يفكر في القطيعة مع المهاجم الأول على غرار سيناريو عبد المؤمن جابو وعبد القادر الوسلاتي وبسام الصرارفي وأسامة الحدادي ليكون القائد خليفة أخر المستهدفين بسياسة التفويت في المستحقات من أجل الخروج من نادي باب الجديد.
وتحدثت الأخبار أن العروض وصلت إلى قائد النادي الإفريقي حيث عبر مسؤولو أهلي طرابلس الليبي عن رغبتهم في الفوز بخدمات هداف الأحمر والأبيض في الميركاتو الشتوي المقبل خاصة بعد أن أخبر مسؤولو نادي باب الجديد مهاجمهم الأول بضرورة البحث عن نادي جديد وهو ما جعل خليفة يدرس جديا المغادرة وتغيير الأجواء ولم لا قبول العرض الليبي خاصة أن الكواليس تؤكد أنه من الناحية المادية مغر.
ما هو مؤكد أن العلاقة بين خليفة وصاحب القرار وصلت إلى طريق مسدود رغم ما قدمه قائد الأحمر والأبيض من تضحيات مادية ونتائج رياضية إضافة إلى تأطيره المجموعة لكن «جزاء سينمار» كان في انتظار صانع انتصارات الإفريقي في المواسم الماضية.