ليبقى السؤال هل يتجدد السيناريو ويعود الرياحي للواجهة من جديدة رغم تقديم استقالته وتأكيده عدم الترشح مجددا.
كلها أسئلة باتت تسيطر على المشهد في النادي الإفريقي الذي مازالت الصراعات تسيطر على محيطه لكن حسب الأخبار التي بحوزتنا فإن عشية الأربعاء ستكون حاسمة في سباق الانتخابات بما أن رجالات الأحمر والأبيض سيحسمون موقفهم النهائي بشأن المرشح التوافقي والأسماء التي ستكون معه في خلافة الهيئة الحالية فهل تصدق التوقعات ويعلن سباق الانتخابات مرشحا حقيقيا لخلافة الرياحي أم أن الأمر سيقتصر على أسماء متداولة تخشى وضع ترشحها.
المتبقي في عمر سباق الانتخابات في نادي باب الجديد يومان فقط قد يعلن الجديد رغم أن المؤشرات إلى غاية كتابة هذه الأسطر تؤكد غياب المرشحين والراغبين في قيادة النادي الإفريقي في المرحلة القادمة والتي ستكون صعبة في ظل الظروف التي يعيشها الفريق وخاصة بعد الخروج من نصف نهائي المسابقة القارية.
سيناريو محتمل
أكدت مصادرنا أن عددا من رجالات النادي الإفريقي عبروا عن رغبتهم في تأجيل موعد الانتخابات التي دعت لها هيئة الأحمر والأبيض ورئيسها سليم الرياحي معللين ذلك بما أن التاريخ الذي حددت فيه عملية الترشح وإقامة الانتخابات ضيق ولا يمكن الراغبين في الترشح من ترتيب أوراقهم إضافة إلى تأكيدهم أن العملية الانتخابية ليست منظمة بما أن الهيئة الحالية لم تصدر التقرير المالي والأدبي وهو ما يزيد في غموض الانتخابات المقررة ليوم 12 نوفمبر الجاري.
ملفات عديدة عالقة وبات من الضروري الحسم فيها قبل الانتخابات إلا أن التحركات ثقيلة من الجانبين سواء من الهيئة الحالية أو ما تبقى منها أو الراغبين في تولي المهمة وهو ما يطرح إمكانية تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق قد يزيد في القيل والقال على المشهد الذي يسيطر في محيط النادي الإفريقي كما أنه سيزيد في توهان وغضب جماهير نادي باب الجديد التي لم تعد على يقين أن المسؤولين يعلون مصلحة النادي على المصالح الضيقة...
الحلول باتت مطلوبة من الجميع من أجل الحسم نهائيا في المواقف والتأكيد على أن الانتخابات ستقام في موعدها رغم أن الكواليس تؤكد أن التأجيل سيكون عنوانها إن لم تتسارع الخطوات وتتظافر الجهود من أجل الحسم في الحراك الديمقراطي المنتظر في فريق «الشعب».