مفيدة خليل

مفيدة خليل

ماذا لو تكلمت العروسة ونطقت بما يخالج الفنان؟ هي صوت المبدع وبحركاتها تعبر عما يعانيه المبدع في تونس؟ تخيل كيف يمكنك ان تناقش عروسة تتحدث عن الفنان ومعاناته ومحنته واغترابه في وطنه؟ هل تقنعك العروسة حين تبكي؟ وكيف لتلك الثلاثين سنتمتر بمحو وجود من يحرّكها؟

أليس المسرح أداة للتجديد بوصفه فنا لا يعترف بالمُطلقات والثوابت، ويروم التجديد والتجريب المقترنين بالتنوير في الجهد الإبداعي ،فضلا عن تثوير الأبنية الجمالية، والانفتاح على الفنون الأخرى، وذلك بخلق علاقة مختلفة مع الجمهور وتوسيع هامشه، ووضع المؤسسات التقليدية

تستعد مدينة سيكافينيريا بعد ان اعلنت مدينة للفنون لاحتضان مهرجان وليد موجه اساسا للفن السابع، تظاهرة ولدت من رغبة شابين عشقا الكاميرا وتحديا صعوبة الدعم المادي والهيكلي وواجها كل معيقات انجاز تظاهرة فنية ثقافية ليقدما لابناء الكاف الدورة الاولى من مهرجان

«اعشق المسرح، سأعود لأكمل ما بدأته، لن يهزمني المرض، اعرف انني سأنتصر وأعود الى الخشبة لأكمل بقية العروض» هكذا قالت قبل سفرها للعلاج في فرنسا، سافرت بعزيمة امرأة من حديد لتعاند مرضا قاتلا يسمى السرطان، طيلة عامين وفراشة المسرح التونسي تعاند

جميلة هي الحياة، جميل هو شارع الحبيب بورقيبة اكبر شوارع العاصمة، تزين طيلة الأسبوع ولبس أجمل حلل الزينة ليبدو أجمل ويبهر كل الزوار والمارة، طيلة الأسبوع والشارع الأكبر لم تهدأ الحركة، هذا يغني وذاك يرقص وتلك تلتقط الصور التذكارية لأطفالها

جميلة هي الحياة، جميل هو شارع الحبيب بورقيبة اكبر شوارع العاصمة، تزين طيلة الأسبوع ولبس أجمل حلل الزينة ليبدو أجمل ويبهر كل الزوار والمارة، طيلة الأسبوع والشارع الأكبر لم تهدأ الحركة، هذا يغني وذاك يرقص وتلك تلتقط الصور التذكارية لأطفالها

شجاعة وخوف وتظاهر باللامبالاة وعشق داخلي يفتت الروح ويسكن القلب، ضحكة صادقة وسط اكوام من الفقر والتعاسة، صداقة حقيقية امام آلاف العقبات واولها الفقر الفاحش، رغبة في التمرد وفي الجنون وحب كبير للانا وللآخر، جميعها مشاعر نقلتها «علية عمامرة» الممثلة المغربيّة بطلة فيلم «الهيات»

فيلم انساني يعري النفوس البشرية بكل تناقضاتها، فيلم يكون فيه الفرد الضحية والجلاد، الصادق والخائن، الوفي والمهادن، الجريء والجبان، يحب الوطن والله ويحب فريقه المفضل أيضا فيلم تجمعت فيه مشاعر الحب والكره، لمدة ساعة تحب الوطنيين وتغضب من الإخوان

يقال ان الكمنجة انثى وصوتها اجمل من شدو الملائكة، وآلة القانون انثى وصوتها أهدأ من ضحكة طفل صغير و السنطور آلة البابليين انثى وموسيقاها كشذى الرياحين حين تتفتح، حين تغني الجدات اهازيج الحياة يصمت الجميع فالورود انثى والموسيقى انثى والحياة انثى والحرية

تزينت جدران الفضاء الصغير بمعلومات عن ايام قرطاج السينمائية، معرض عن تاريخ الحركة السينمائية في تونس، نصوص وصور عن الفن السابع جميعها ازدان بها فضاء وطن الثقافي هناك في منطقة بني خداش من ولاية مدنين.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115