
ليلى بورقعة
قبل سنوات قليلة كانت تونس غائبة تماما عن قائمة التراث العالمي غير المادي، ومن حسن الحظ أن المعهد الوطني للتراث بالتعاون
تمرّ الأزمان وتتعاقب السنون ويبقى التراث خالدا لا يزول وحيا لا يموت... فهو الكنز الذي لا تنضب ثروته والإرث الذي تزيد قيمته بالتقادم
لأول مرة في تاريخها، نجحت الرواية التونسية في اقتناص الجائزة العالمية للرواية في سنة 2015 حيث فازت رواية «الطلياني»
مدير «بيت الرواية» كمال الرياحي لـ«المغرب»: «أنا ضد التطبيع... وترجمة روايتي إلى العبرية ليست جريمة»
صخب وجدل من كل حدب وصوب، وتساؤل في الهمس والعلن: ما حقيقة اتهام مدير بيت الرواية كمال الرياحي بالتطبيع؟ أما سبب هذه البلبلة فهو صدور ترجمة روايته «المشرط» إلى العبرية.
في اقتفاء لأثر المسرح الغنائي واسترجاع مجده الضائع وكنزه المفقود، يقترح المخرج رضوان الهنودي على عشاق الفن الرابع في عرضه الجديد «مرض الهوى»
لأن العائلة هي النواة الأولى لتربية الناشئة على حب المطالعة و مصادقة الكتاب فقد أعلنت إدارة المطالعة العمومية بالشراكة مع المندوبيات
تحت وطأة الكورونا يئن قطاع الكتاب من شدة الأزمة التي قصمت ظهره، محاولا عدم الاستسلام والصمود. وكما كان هذا الوباء
على مر العصور وتغيّر الأزمان، كان المسرح وسيبقى سلاح مقاومة وصرح صمود حتى في الحروب والأزمات. وفي زمن الكورونا،
لئن كانت السينما فن الصورة بامتياز فلاشك أن الكتابة هي دعامة هذا الفن انطلاقا من وضع السيناريو مرورا بالنقد والتحليل وصولا إلى التحقيق والتوثيق.
بين عصر انقضى ومضى وحاضر آني وزمن آت، تشد الحكاية إليها كل الأجيال عبر حبلها السري:»كان يا ما كان في قديم الزمان»،