بيت الرواية يكرم حسونة المصباحي وإلياس الخوري

ينظم بيت الرواية يوم الخميس 6 نوفمبر الجاري

لقاء أدبيا حواريا مع كل من المنصف الوهايبي ومحمد الخبو وحاتم الفطناسي، وذلك بداية من الساعة الثانية ظهرا بفضاء راعي النّجوم ببيت الرّواية بمدينة الثّقافة الشاذلي القليبي.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء الذي يقام بالتعاون مع جائزة "أبو القاسم الشّابي"، فقرة تكريمية للأديبين الرّاحلين التّونسي حسونة المصباحي واللّبناني إلياس الخوري.

وحسونة المصباحي هو كاتب وروائي تونس توفي يوم 4 جوان 2025 عن عمر يناهز 75 سنة، تاركا إرثا فكريا هاما وقدم طيلة مسيرته أعمالا سردية متنوعة شملت القصة والرواية وأدب الرحلة، كما خاض تجربة الترجمة، ومن أشهر رواياته "هلوسات ترشيش" (1995) و"الآخرون" (1998) و"وداعا روزالي" (2001)، و"نوارة الدفلى" (2004)، و"حكاية تونسية" (2008) و"يتيم الدهر" (2012). كما كتب مجموعات قصصية بارزة مثل "حكاية جنون ابنة عمي هنية" (1985) و"السلحفاة" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة "كين" للأدب الإفريقي.

نال المصباحي عدة جوائز أدبية من بينها جائزة وزارة الشؤون الثقافية للقصة القصيرة سنة 1986 وجائزة Toucan لأفضل كتاب في مدينة ميونيخ عن روايته "هلوسات ترشيش". كما حاز جائزة محمد زفزاف للرواية العربية سنة 2016 تقديرا لمجمل أعماله الأدبية.

وكان الفقيد قد أصدر حديثا عن دار الكتاب تونس رواية "يوم موت سالمة" التي أنهاها في ظرف ثلاث أشهر فقط رغم المعاناة مع المرض.

أما الكاتب والصحفيّ والأستاذ الجامعيّ اللبناني إلياس الخوري، الذي حل ضيفا على تونس في مارس 2019، في إطار ملتقى تونس للرواية العربية في دورته الثانية، فقد توفي في 15 سبتمبر 2024 عن عمر يناهز 76 عاما، وترك مدونة زاخرة تتضمن عددا من الروايات التي تُرجمت إلى عدة لغات وثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية. شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار وكان مسؤولاً عن القسم الثقافي في جريدة السفير، وعمل مديراً فنياً لمسرح بيروت. وقد كان يتخذ من "قضايا البشرة السوداء" موضوعا رئيسيا لكتاباته، كتب القصة والمسرح والنقد والمقالة.

ومن مؤلفاته "الوجوه البيضاء" 2003 و"أبواب المدينة" 1990 و"مجمع الأسرار" 1994، و"رحلة غاندي الصغير" 1989، ورواية "باب الشمس" 1998، التي تطرح النكبة الفلسطينية، وأُنجزت في شكل فيلم سينمائي من إخراج يسري نصرالله، سنة 2004.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115