ليلى بورقعة
ليس من السهل أن نكتب للطفل، ولا أن يكتب بنفسه ولنفسه الطفل. هذه المعادلة تكسرها جائزة مصطفى عزوز لأدب الطفل لتؤكد أنّ أدب الطفل ليس ترفا ثقافيا بل ضرورة تربوية وإنسانية.
قد تتجسّد موسيقى الجاز في لغة الأصابع التي تعزف الحرية، وأنفاس العازف التي تتحدى الصمت بعذوبة الصوت.
في مشهد فني يشهد تغيّرات متسارعة، تظلّ بعض الأسماء عصيّة على النسيان، بل تصبح علامات دالة على مرحلة بأكملها.
في رحلة مسرحية مشبعة بالتأملات الوجودية والإيحاءات الصوفية، تمضي "رقصة سماء"،
عندما انطفأت الأنوار في "عاصمة الأنوار" وتحديدا في مدينة "كان" الفرنسية،
عندما يتم تكريم أو تتويج مفكرا ما، فإنّ الاحتفاء لا يكون بشخصه فقط، بل بكل فكرة حرّة
في ظل تحولات سياسية واجتماعية عميقة ألقت بظلالها على الإنتاج الأدبي،
هي عرائس تتدلّى بخيوط من حلم قديم، لا تحرّكها يد، بل ذاكرة الغيم والشمس.
يحدث أن يتحوّل الوصف إلى ضوء في عيون ضعاف وفاقدي البصر، وهذا ما حدث في لحظة إنسانية عميقة ومميزة خلال ندوة دولية حول اتفاقية مراكش.
يبقى ملف المساعدات الظرفية أحد أبرز الملفات الاجتماعية الحساسة التي تمس شريحة واسعة من العاملين في المجال الثقافي،