
ليلى بورقعة
إلى «كسرى» المدينة التي تبدو وكأنها معجونة من الصخر ما بين قصر وجبل، تحلّق بنا كاميرا المخرجة أريج السحيري لتحط الرّحال «تحت الشجرة».
تنافس المتنافسون للفوز بجوائز «عبد الوهاب بن عياد للآداب» في نسختها الثانية، وكان عددهم 40 كاتب و17 دار نشر. إلا أن لجنة التحكيم التي ترأسها محمد الخنيسي
يحلّق الخيال في»جزيرة الأحلام» امتثالا لإغراء مدينة مؤثرة في التاريخ والمكان. ولأنّ جربة تمتاز بتراث ثمين وآثار فريدة من نوعها، تنتظم
كان الطريق إلى «مركز الفنون جربة» يشبه رحلة المتصوفة في بحثهم عن أرض «بكر» للانعزال والتأمل. لا شيء يفسد هدوء المكان، لا بشر ولا ضجيج ولا صخب...
في المدن العتيقة، يمتزج عطر التاريخ بشجن الحنين في الأزقة الباذخة جمالا وسحرا وغموضا... ومن أجل أن تكون مدينة تونس العاصمة نابضة بالحياة
إحياء لذكرى الأستاذ هشام جعيط وتقديرا لما قدمه طيلة مسيرته الأكاديمية واعترافا له بالجميل على جلائل أعماله في جامعة تونس تدريسا وتكوينا وبحثا،
طلع الرئيس علينا من ثنايا الصمت، ليقول كلمته في الشأن الثقافي بعد طول تجاهل. ويبدو أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد لا علاقة له بأيام قرطاج السينمائية
كثيرا ما كانت الإقالات المرتعشة وتغييرات الحكومات المتواترة تعرقل سير وزارة الشؤون الثقافية. وكم من وزير تظلّم من أنّ الوقت لم يمهله لتنفيذ إستراتيجية
هي «سينما العالم أو بالأحرى السينما التي تفكر في مصير العالم، وفي متقلباته ومتغيراته.» هكذا يعرّف الأكاديمي والناقد السينمائي هادي خليل السينما الوثائقية في كتابه « السينما الوثائقية التونسية... والعالمية»
على شاشة أيام قرطاج السينمائية رقصت جماليات متعددة وراقصت حكايات متنوعة الجمهور على نخب التشويق ولذة المتعة.