ليلى بورقعة
ليست العمارة الثقافية في تونس مجرّد حجارة تُرمَّم
في القاعة المغطاة برادس، لم يكن الحضور مجرّد جمهور
على أطراف هضبة الجيزة، حيث تلوح الأهرامات
في كل مرة يعتلي فيها يحيى الفخراني خشبة المسرح
في مدينة أنهكها الحصار والدمار، ترفض الحياة
في هدوء يشبه مشهد النهاية في فيلم مؤثر أغلقت قاعة
مرة أخرى وقد لا تكون الأخيرة أصدر اتحاد الناشرين التونسيين
ليست كل الرياح عابرة، فبعضها يأتي محمّلا
"هنا تونس"...جملة بسيطة، لكنها تختصر حكاية
في مفاجأة نادرة الحدوث، وفي لحظة انتصار