
شراز الرحالي
ما من شك في أن ارتفاع أسعار الطاقة كانت له آثار على بقية السلع وفي ظل الارتفاع السريع لسعر البرميل وأسعار المواد الأولية
تشهد الأسواق التونسية خلال شهر رمضان ارتفاعا في الطلب اقترانا بارتفاع الاستهلاك وهو ما يتطلب يقظة سواء من الأجهزة الرقابية
يتواصل تواضع أداء القطاع الطاقي في تونس المتأثر بازمات متعددة الأبعاد لعل أبرزها الوضع الاجتماعي غير المستقر كذلك آثار تفشي فيروس كورونا
من المنتظر أن تأخذ نتائج التجارة الخارجية التي يصدرها المعهد الوطني للإحصاء شهريا بعين الاعتبار التأثيرات والظواهر الموسمية
مازالت الاستثمارات المصرح بها في الصناعات المعملية في منحى تنازلي من شهر إلى أخر مسجلة تراجعا بـ 27.3 %
على الرغم من تواصل تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم والسباق المحموم لتطعيم اكبر عدد ممكن من السكان بدأت مؤشرات للتعافي
بعد ان أصبحت الموجة الثالثة من تفشي فيروس كورونا امرا واقعا في جل بلدان العالم، وأمام الإجماع على أنها أكثر فتكا،
كانت المبادلات التجارية للمنتجات الفلاحية والغذائية الأساسية الأبرز في العام الأخير فقد كان الغذاء من بين الأولويات التي عملت البلدان
تبدو توقعات منظمة التجارة العالمية حول عودة نمو تجارة السلع هذا العام بعد الانخفاض الكبير الذي شهده العالم في العام الماضي
يشهد احتياطي العملة الأجنبية في تونس استقرارا منذ أشهر ولم ينزل عن 150 يوم توريد فعلى رغم الظرف الاقتصادي والمالي الصعب