وما تبعها من اجراءات للتوقي من انتشار فيروس كورونا بالاضافة الى ازمة اجتماعية تتمثل في اعتصام الكامور وما تسبب فيه من توقف في الانتاج لاسابيع طويلة.
سجلت المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في نشرية جديدة تطورا ايجابيا بـ 1 % إنتاجها التراكمي من النفط الخام حيث بلغ الانتاج 6 مليون و761 الف برميل اي ما يعادل 28 الف برميل يوميا .
كما سجلت كميات الغاز المسوق ارتفاعا ب 39 % وارتفع الغاز المسال بـ 15 %.
وأضافت المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في البيانات الحديثة المتعلقة بكامل 2020 بلغ إنتاج النفط في تونس 12.023 مليون برميل أي بمعدل 32 ألف برميل يوميا وهو ما يعني تسجيل تراجعا بنسبة 12 % مقارنة بالتوقعات الأولية للإنتاج في العام الماضي أما كميات الغاز المسوق فقد سجل تراجعا بنسبة 18 % أما الغاز المسال فقد تراجع بـ 17 %.
وفي نشرية المعهد الوطني للاحصاء حول التجارة الخارجية تم تسجيل تراجع في واردات منتجات الطاقة خلال شهر سبتمبر الماضي بـ 19.8 % وتراجعت الصادرات بـ25.6 %.
علما وان الاسواق العالمية تشهد في هذه الفترة قفزة في اسعار المواد الطاقية من النفط والغاز حيث تجاوز سعر البرميل مستوى 85 دولار للبرميل وارتفعت اسعار الغاز التي ترجح اغلب الشركات في العالم على غرار طوطال ان تظل الاسعار مرتفعة هذا الشتاء.
وحسب النشرية الشهرية لوزارة الصناعة والطاقة والمناجم لشهر أوت 2021 تراجعا في عجز الميزان الطاقي إلى 3.1 مليار دينار مقابل 3.4 مليار دينار خلال الفترة ذاتها من سنة 2020 التي إتسمت بركود اقتصادي وتدحرج في أسعار المحروقات.
وتبلغ نسبة الاستقلالية الطاقية في تونس نحو 55 % وتغطي بقية حاجياتها بالتوريد. وفي ظل ارتفاع الاسعار فإن اتساع العجز يصبح تحت ضغط الاتساع اكثر.