
شراز الرحالي
لم تكن آثار ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية متساوية فقد تأثرت البلدان المستوردة للطاقة والغذاء بدرجة حادة وتظهر آثار ذلك من شهر الى اخر في بيانات التجارة الخارجية
• ما بين 30 و40 %من المحاصيل في شمال إفريقيا تٌهدر
• فجوة بين القدرات العلمية في بلدان شمال إفريقيا و السياسات
يتواصل الضغط على الغذاء العالمي مع صدور توقعات المؤسسات العالمية للعام المقبل، فأوكرانيا التي تحتل المركز الثاني عالميا في صادرات الحبوب
كان العام الجاري الامتحان الأصعب لكل البلدان حول مدى تأمينها لغذائها وكانت الحرب الروسية الأوكرانية قد كشفت عن القصور الكبير في الأمن الغذائي في تونس وحالة
قادت مجموعات التغذية والملابس والأحذية والسكن والطاقة المنزلية مؤشر الاستهلاك العائلي إلى الارتفاع بنسبة 1 % الشهر الماضي لتتواصل موجة الصعود
لم تراع فرضيات قوانين المالية أسعار برميل النفط للأعوام الماضية فقد كانت معظم التوقعات اقل بكثير من السعر العالمي لتتكبد المالية العمومية الفوارق حتى ولو اتبعت تونس آلية الترفيع
تواصل أسعار السلع الغذائية تراجعها في الأسواق العالمية للشهر السابع على التوالي وذلك وفق ما جاء في مؤشر منظمة الأغذية والزراعة الخاص بشهر أكتوبر
وسط الوضع الحرج للشأن الطاقي للبلاد تكشف النتائج المعلنة تباعا وقبل ثلاثة أشهر على نهاية السنة عن تواصل العوامل التي تدفع نحو مزيد التأزم فقد تراجع انتاج النفط
يعد محور رفع الدعم على السلع وتعويضه بآليات أخرى من المحاور الشائكة وغير الواضحة إلى حد ما على الرغم من ان التونسي أصبح يعرف تقريبا معنى أن ترفع الدولة الدعم عن السلع
• كلفة الدعم في تونس بالتحديد أعلى بكثير من الإنفاق الاجتماعي
وأعلى من الإنفاق الاستثماري وستكون المراجعات نصف سنوية
• معدل التضخم في المنطقة في هذا العام وفي العام المقبل
سيكون أكثر من 10 % خاصة في الدول المستوردة للنفط