
نورة الهدار
يرتبـط مسـار التحـول الديمقراطـي في تونـس ارتباطـا وثيقـا بمـدى نجـاح مســار العدالــة الانتقالية وذلك من خلال جبر الضرر وردّ الاعتبار إلى الضحايا ومواصلــة المسار القضائــي الجــاري
تزامنا مع احتفال تونس مع سائر بلدان العالم بذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يتوافق مع 10 ديسمبر من كل سنة دق ناقوس الخطر مرّة اخرى حول الطفولة المهددة في تونس ،
عقد المجلس الاعلى للقضاء مؤخرا جلسة عامة ضمّت المجالس القطاعية الثلاثة للنظر في ملف تجميد عضوية الرئيس الاول لمحكمة التعقيب الطيب راشد من عدمه وقد اجمع الحاضرون
عاد ملف الرئيس الاول لمحكمة العقيب الطيب راشد الى الظهور من جديد خاصة بعد انتهاء المهلة التي اعطاها المجلس الاعلى للقضاء إلى التفقدية العامة بوزارة العدل
في الوقت الذي تعيش فيه الساحة القضائية منذ أكثر من اسبوعين على وقع إضراب عدد من المتداخلين في مرفق العدالة من قضاة وكتبة واعوان
شهدت الساحة القضائية ولا تزال منذ اكثر من اسبوعين حالة من الاحتقان والغضب في صفوف القضاة والكتبة وذلك على خلفية وفاة قاضية بفيروس كورونا،
يتواصل الجدل حول ملف شهداء الثورة ومصابيها وذلك بالرغم من نشرها من قبل الهيئة العليا للحقوق والحريات الأساسية منذ اكتوبر 2019 ،
تضاعفت نسبة النساء المعنفات خلال فترة الحجر الصحي الشامل الذي عرفته البلاد منذ مارس المنقضي بسبب فيروس كورونا المستجد الى اكثر من سبع مرات مقارنة
بالرغم من انشغال مرفق العدالة بالاضراب الذي ينفّذه القضاة وكتبة المحاكم منذ اكثر من اسبوعين إلا أن ذلك لم ينه الجدل الذي وقع بخصوص ملف المعركة بين الرئيس الاول
في اطار مواصلة عملها المتعلّق بعمليات التقصي والبحث في الملفات المحالة عليها من عديد الاطراف سواء أكانوا