نورة الهدار

نورة الهدار

في الوقت الذي يتواصل فيها المدّ والجزر بخصوص مشروع قانون المصالحة الاقتصادية الذي تنكب لجنة التشريع العام على مناقشته منذ أواخر افريل المنقضي وفي ظل الاحتجاجات المطالبة بإسقاطه فقد عبّرت

عقدت هيئة الحقيقة والكرامة ليلة أمس الجمعة 19 ماي الجاري سلسلة أخرى من جلسات الاستماع ،جلسة ليست كسابقاتها حيث تم خلالها الاستماع إلى شهادة عماد الطرابلسي احد أصهار الرئيس السابق بن علي،خطوة هي الأولى من

بعد القرار الأخير الذي فاجأ الجميع والمتعلق بتقديم شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات استقالته صحبة أعضاء آخرين وضعت مسألة إجراء الانتخابات البلدية في الميزان وطرحت

آلاف المساجين يقبعون بالسجون التونسية بين موقوفين ومحكومين تتعلق بذمتهم قضايا إرهابية ملفاتها منشورة لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب باعتباره مختصا في مثل هذا الصنف من الملفات،أرقام من المؤكد أنها تترجم مدى خطورة ظاهرة الإرهاب التي اجتاحت تونس

لا يزال الجدل متواصلا على خلفية وضع مشروع قانون المصالحة الاقتصادية على طاولة نقاش لجنة التشريع العام منذ أيام ،جدل قديم متجدد باعتبار أن المشروع سالف الذكر طرح سابقا للنقاش ولكنه يعود إلى الرفوف لعديد الأسباب منها الاحتجاجات التي ترافق هذه

لا يزال الصمت يخيّم على ما يحدث داخل هيئة الحقيقة والكرامة عامة ومصير الأعضاء المعفيين بصفة خاصة رغم قرار القضاء الإداري بعودتهم إلى مناصبهم صلب الهيكل المذكور وهم زهير مخلوف ،ليليا بوقيرة ومصطفى البعزاوي،صمت

بعد أن أدرجت مكافحة الفساد كنقطة من نقاط وثيقة قرطاج لتكون أولوية من أولويات الحكومة الحالية تمت المصادقة على باقة من مشاريع القوانين ذات العلاقة نذكر منها قانون حماية المبلغين ،قانون التصريح بالمكتسبات والإثراء غير المشروع و قانون حق النفاذ إلى

المكلف العام بنزاعات الدولة هي مؤسسة بعثت منذ سنة 1962 وهو جهاز يمثل الدولة في الداخل والخارج،أي انه محاميها في مختلف القضايا سواء أكانت طالبة أو مطلوبة، مؤسسة كانت في السابق وكغيرها من المؤسسات خاضعة لسياسة التركيع،اليوم ومنذ اندلاع الثورة كان أهل القطاع يأملون

اعدّ مركز الدراسات والتكوين والمعلومات صلب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد مؤخرا كتيّبا يضم باقة من النصوص القانونية المتعلقة بمكافحة الفساد ووصفته بالمرجع المهم بالنسبة للمجتمع المدني وممثلي مؤسسات الدولة والباحثين وغيرهم من المهتمين

في مثل يوم 11 ماي من السنة المنقضية عاشت منطقة الصمار من ولاية تطاوين على وقع عملية أمنية جدّت فيها مواجهات بين عناصر من الحرس الوطني ومجموعة إرهابية متحصنة بالمكان ،عملية أسفرت عن استشهاد أربعة من حماة الوطن وهم :الشهيد نضال الطرابلسى

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115