
حسان العيادي
أحينا لا يحتاج المرء ان يبحث عن حقيقة ما بعيدا عن «أفواه» المعنيين بها، وهنا هم قادة حركة النهضة التي
من باردو اختار رئيس الجمهورية أن يلقي كلمته بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة التونسية،
في المشهد السياسي الراهن طغى الصراع المحتدم بين كل الأطراف على الصورة، وبذلك تحجب لقطات ثانوية من دونها لا يستقيم الأمر.
يبدو ان موسم الاستقالات من كتلة نداء تونس انطلق وهذه المرة أبطاله نواب الوطني الحر الذين اندمجوا وحزبهم
يتحدث اهل نداء تونس عن الاستعدادات لمؤتمرهم بتفاؤل يوحي للسامع ان الحزب في طريقه لاستعادة إشعاعه
في المواجهات الكلامية بين حركة نداء تونس ومشروع الشاهد الجديد، هناك الكثير من الأوصاف والنعوت
تتجزأ الساحة السياسية في تونس اليوم على واقع الصراعات المحتدمة بين أطرافها، والتحالفات
المفاوضات الاجتماعية في الوظيفة العمومية: تداخل الالتزامات المالية والسياسية يعطل الإعلان عن الاتفاق
رغم التقدم في المفاوضات بين الطرف الحكومي والنقابي، لايزال الإضراب العام قائما وفق اتحاد الشغل،
في غمرة الانتشاء بقضاء الأمن التونسي على خلية جلمة امس، سقطت معطيات هامة قدمتها الوزارة
مسار العدالة الانتقالية وهيئة الحقيقة والكرامة: لا حقيقة كشفت ولا كرامة استردت ... كأنّ شيئا لـم يكن
يوم الاثنين الفارط أعلنت هيئة الحقيقة والكرامة عن تسليمها لتقريرها النهائي لرئاسة الجمهورية، وهذا بمثابة الإعلان الرسمي عن نهاية أشغالها، لاحقا يوم