
حسان العيادي
تتصاعد وتيرة الأزمة في ليبيا ومعها تجر الدولة التونسية الى قلب الحدث، لتصبح البلاد قبلة الفاعلين في الملف الليبي، من قوى اقليمية ودولية ،
بات جليا ان أمر حكومة الجملي قد حسم وأنها سقطت قبل ولوج أعضائها قبة البرلمان بعد نجاح حركة تحيا تونس في دق آخر اسفين في نعشها ،
بات جليا ان جزءا هاما من الفاعلين في المشهد السياسي يتعامل مع حزب قلب تونس كحجر اساسي لأية معادلة تحدد اركان المشهد السياسي والحكومي في تونس،
يبدو ان الايام القادمة ستكون عصيبة على الحبيب الجملي ، فالداعمون المحتملون لحكومته بدؤوا في الانفضاض من حوله، وأولهم
منذ الاعلان عن اعضائها ظلت موجة الرفض تتصاعد ضد حكومة سوقها رئيسها الحبيب الجملي على انها مستقلة تضم كفاءات
يبدو ان مصير حكومة الحبيب الجملي بات اشد ضبابية مما كان عليه يوما ما اذ بعد 50 يوما من تكليف الجملي
72 ساعة عاش فيها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف على وقع الصراع المكتوم بين الطرفين وعلى التلاسن بالبلاغات والتصريحات الاعلامية ،
72 ساعة عاش فيها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف على وقع الصراع المكتوم بين الطرفين وعلى التلاسن بالبلاغات والتصريحات الاعلامية ،
يوم امس اعلن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي عن أنه ضبط تركيبة حكومته من قصر قرطاج،
يقول المثل التونسي ان «الجواب باين من عنوانه» ، وهذا قد ينطبق على سنة 2019 التي استهلت بأزمة واختتمت بأزمة ،