
حسان العيادي
مر أسبوع منذ أعلن رئيس الحكومة حربه على المدير التنفيذي لنداء تونس،
لليوم الثالث والصمت متواصل بشأن خطاب الشاهد وهجومه على المدير التنفيذي، من قبل الهياكل الرسمية للنداء. صمت جثم على الجميع لم
يقال ان «انتظار البلاء أشد من وقوعه» هذا حال كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد
دقائق بعيد انتهاء كلمته، تدحرجت كرة النار في البيت الندائي، فتعددت الاتصالات البينية
• التوافق على رئيس الحكومة الجديد وضمانات مقابل التخلي عن الشاهد
يوم الاثنين الماضي وقفت حركة النهضة ورئيسها في صف رئيس الحكومة يوسف الشاهد
لم يكن احد ينتظر ان تطل المتحدثة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية لتعلن في تصريح مقتضب،
• الطوق يضيق على رقبة رئيس الحكومة
غدا يجتمع قادة الاحزاب والمنظمات الوطنية المشاركة في صياغة وثيقة قرطاج2،
بات جليا ان ملف يوسف الشاهد قام بفرز الساحة السياسية بشكل واضح، ولم يستطع رئيس الجمهورية حماية الرجل، الذي بات مصيره معلقا
اليوم يجتمع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بقادة الأحزاب والمنظمات الوطنية،
في المشهد الحالي هناك أربعة لاعبين أساسيين وحكم بيدهم كل أوراق اللعبة السياسية المتعلقة بالحكومة،