حسان العيادي
يجد هشام المشيشي رئيس الحكومة نفسه وحيدا في مواجهة غضب الشارع، فقد اعلنت مكونات حزامه السياسي بأشكال مختلفة
تحرك الاتحاد العام التونسي للشغل خلال الاسابيع الماضية بهدف الوصول الى سّد الفجوة بين رئاسة الجمهورية والبرلمان
السؤال اليوم في تونس هو التالي: كيف يمكن انقاذ البلاد وقد حرص الجميع على القفز الى الهاوية. والإنقاذ هنا يقف عند البعض
فاجأ رئيس الجمهورية مساء الاربعاء الفارط في لقائه مع رئيس الحكومة هشام المشيشي ووزير الدفاع ضيفيه وخاصة الطبقة السياسية
خرج الرئيس قيس سعيد عن صمته في علاقة بوثيقة «مخطط الانقلاب» وذلك في لقائه امس بوزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي وبوزير الدفاع.
يبدو ان «الخوف» بات المحرك الاساسي لحركة النهضة خاصة في سياق صراعها المركب مع الرئاسة. وهذا ما يكشف
هيمنت وثيقة مسربة نسبت دون أدلة الى محيط رئاسة الجمهورية على المشهد السياسي التونسي منذ الاحد الفارط ليتلقفها الفاعلون
البحث عن مقدمات أو تمهيدا للقول بأن تونس خطت خلال الفترة الأخيرة أولى خطواتها من مسار دولة موحدة إلى دويلات وطوائف
بعد هدنة فرضها شهر رمضان والعودة التدريجية للحياة السياسية في البلاد، كان التسريبات التي تقدم من كواليس القرار
كان الحدث السياسي في البلاد يوم أمس زيارة وزيرة الداخلية الايطالية والمفوضة الاوروبية المكلفة بالشؤون