
مفيدة خليل
الإبداع يستفز الجهل ... حين تٌطمس اللوحة باسم الايديولوجيا
هل الفن تهمة؟ هل عشق الالوان مفسدة؟ هل الاعتراف بانسانية الانسان معضلة؟ هل التعبير عن الانتماء الى القارة الافريقية اصبح دليلا على العنصرية؟ وهل كتابة احرف باللغة الامازيغية باتت تهديدا للعرب والعروبة؟ اسئلة طرحها من شاهد قتامة الحيطان الصفراء بعد ان ازدانت باجمل الرسومات، هناك في سيدي بوزيد تحديدا مدينة المكناسي عمدت مجموعة الى
العرض الأول لمسرحية «ماذا أين» لعاصم بالتوهامي لا تحزن إن لـم يدركوا قسوة الحلم في عينيك
سواد على الركح، سواد في المفاهيم، سواد في الاحداث، بين المأساة والمأساة تولد مآسي اخرى، ومن رحم المأساة تولد وجيعة وسوداوية قد تبكيك وربما تضحكك، هكذا هي حركات الممثلين على الخشبة، بحركاتهم، باجسادهم نقلوا الوجيعة وصوروا المأساة في مسرحية «ماذا، اين» إخراج عاصم بالتوهامي.
الآن و قد انتهى مهرجان صفاقس الدولي
أنفق الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد سنوات على رأس بيت الشعر التونسي بميزانية غير مرصودة وغادر الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد بيت الشعر التونسي بتهمة سوء التصرف في الميزانية.
«ركاب» المهرجانات: نجح مهرجان الحمامات وللشباب الحالـم فرصة للنجاح ...
أسدل الستار على المهرجانات الصيفية، وشهر أوت يوشك على الرحيل حاملا معه عبق العطلة الصيفية والمهرجانات والتظاهرات، من بنزرت الى تونس وسوسة
معرض «A toi » لمنية الشاهد بدار قمر سوسة: إلى نساء تونس:كنّ جميلات وثائرات فأنتنّ وطن
انا المسافرة في عينيك دون هدي، انا التائهة في بحر الالوان، غريقة في حب الريشة والفن، انا الحالمة و الباحثة عن تفاصيل الجمال، انا عاشقة الفن، عاشقة الحياة، انا امرأة تعشق الرسم حد التماهي، تحملك مع لوحاتها الى عالم غير العالم، ان شئت استنشاق عبق الجمال
عرض «شوق» في اختتام ليالي المتحف بسوسة: بالموسيقى «ننقل هواجس المحبين وآلام الموجوعين»
«شوق» للفن وللحياة، شوق للابداع والتميز، شوق لإعادة البريق للأغنية التونسية وتطويرها وإعادة تقديمها، شوق الى التجديد، وشوق لتذوق الموسيقى الرقيقة والحلوة، شوق هو عنوان عرض اختتام تظاهرة ليالي المتحف، «شوق» لمحمد حاتم هميلة، ومجموعة «اجار باند» .
تظاهرة ليالي المتحف بسوسة : حسّ لبنى نعمان
هي كحمامة بيضاء تعشق الطيران، تحلق بمحبيها في سماء الفن، هي كطفلة صغيرة مرهفة الاحساس تتاثر للحظات تبكي وقد تشعر باليأس لتضحك بعد كلمة غزل تسمعها، هي الهادئة كنسمة بحر صيفية وحين تغني تصبح لبؤة، ملكة جد قوية متمسكة بفنها وبطريقتها الصعبة التي اختارتها تحاول التجديد وكتابة اسطر مختلفة عن الحكايات السوداوية والقصص الماساوية التي يعيشها الفنان.
ليالي المتحف سوسة: عرض «عروق» لبدر الدين الدريدي تونس جميلة مادام أبناؤها يحلمون
تونسي آمن بموسيقى بلاده، آمن ان للطبوع التونسية قدرتها على منافسة موسيقات العالم، يؤمن ان للسطمبالي والقناوة والصحراوي والصالحي دور في التعريف بموسيقى البلد، تونسي تشبع بثقافة بلده وعرف انه جندي من جنودها ودوره الاساسي الدفاع عنها بموسيقاه، هو بدر الدين الدريدي فنان يحمل معه مشروعا موسيقيا عنوانه «عروق» مشروع يجمع ثلة
عرض «طريق المقام» لزياد الزواري في «ليالي المتحف» بسوسة: عجيب أمر هذه الموسيقى.. كلّما تمس شيئاً إلا وتجعله صافياً نقّيًا...
أيتها الموسيقى.. إن في أنغامك الساحرة ما يجعل جميع لغتنا عاجزة قاصرة، ايتها النغمات الساحرة اتعلمين تاثيرك فينا وعلينا، ايها العازف الانسان رفقا بمحبي الموسيقى في سفرتهم السرمدية الجميلة، يا كمان الحب حلق بجمهورك عاليا في سماء السلام والطمأنينة، يا ايقاعات الحياة ارفقي بعشاق الامل ودعيهم يخوضون التجربة بهدوء اما قيثارة الحلم فرفقا
مهرجان الحمامات الدولي الكينغ محمد منير يغني للحالمين ويقول: «لو بطلنا نحلم نموت»...
« لو بطّلنا نحلم نموت، لو عاندنا نقدر نفوت» وهل يموت من يستنشق عبق النوبة ويتعطر برائحة الارض وسمرتها، قطعا لا فـ «حبة صبر وحبة حماس يبقى الحلم صورة وصوتا» و هل هناك اجمل من تحقيق احلامنا المتجددة وآمالنا الدائمة، احلام تتحقق في اليقظة و «قبل ما تحلم فوق»، و «افتح قلبك» لـ«بحر الحياة» و افسح لحلمك المجال و«علي صوتك