
مفيدة خليل
عرض الملحمة الشعبية بفضاء أضواء المدينة لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من اجل القيمة
الفن مقاومة، الفن نفس متجدد كما شعلة الاولمب لا تنطفئ مطلقا، الفن اداة للنضال للحفر في صخور الجهل و انشاء لبنات اساسها الحب والامل و الإبداع الفن مقاومة او لا يكون، وفي المزونة ولد فضاء «اضواء المدينة» ليضيء الدروب الابداعية المظلمة، لتشع انواره على احلام الشباب علها تفتح امامهم سبل التميز و الخروج من دائرة اليومي و تنقذهم من العدم
مسرحية «برلمان النساء» لصابر الحامي: الصراع على السلطة .. هاجس الجميع
ماذا لو استفاق الرجال صباحا ليجدوا انفسهم بملابس زوجاتهم وفي اماكنهم ايضا؟ كيف يشعر الرجل ان استفاق ليجد انه بات مكلفا بالطبخ والغسيل وانتظار الزوجة حد عودتها من عملها؟ وكيف يشعر حينما تصبح السلطة نسوية بامتياز؟ اسئلة طرحها المخرج صابر الحامي في عمله الجديد «برلمان النساء» إنتاج مركز الفنون الركحية والدرامية بالكاف.
مهرجان فن المقاومة بالإبداع في فضاء «الحوش» دون دعم... قد نتعثر ولكننا سننجح ...
المسرح حياة، المسرح فعل ثوري متمرد تعلم منه محبوه حب الحياة والمقاومة المستمرة لافتكاك الحق في الفعل الثقافي في الجهات، الثقافة هي ممارسة للحياة وفي مدنين اصبح فضاء حوش الفن عنوان للحياة ولفعل ثقافي متمرد ومقاوم لا يهدئ ولا يأفل نجم ارادة الحياة التي تسكن القائمين عليه، ايام قليلة تفصل مدنين على الاحتفال بالدورة الاولى لمهرجان فن
مسرحية «قم» لمحمد الطاهر خيرات في إطار الاحتفال بخمسينية الفرقة الجهوية بالكاف: المسرح أداة للنقد ودعوة للإصلاح ...
تحتفل الفرقة الجهوية بالكاف بخمسينيتها في قاعة الريو بالعاصمة ، خمسون عاما مرت على فرقة الكاف وانتاجاتها في المشهد المسرحي التونسي، في قاعة الريو انطلق الاحتفال بالخمسينية مع معرض لاعمال المركز و شريط وثائقي عن فرقة الكاف ومساهمتها في الحركة المسرحية لتونسية واختتام اليوم الاول كان مع العمل المسرحي «قم».
الكوفة الصغرى تحتفي بمائوية أب الرواية التونسية البشير خريّف: احتفاء متميّز بأديب متميّز
العظماء لا يموتون، هم خالدون ابدا، العظماء تخلدهم كتاباتهم وابداعاتهم النابعة من قربهم للمجتمع ونقلهم لهواجس المواطن وخلجات قلب كل شرائح المجتمع، ولانه كان قريبا جدا من هموم المواطن التونسي وكانت له طريقة مميزة في استعمال الدارجة التونسية في كتبه حفظها تاريخ الادب التونسي وبقي اسمه عنوانا لاديب تونسي متميز وان أخذته المنية فقد بقيت
بسبب بيروقراطية الإدارة.. هل يجهض الحلم وهل جزاء الحالم مزيدا من القيود؟: «الكميون الثقافي» للبيع؟ فضاء «فينوس» مهدّد بالغلق؟ ثمّ ماذا ؟
ذنبهم انهم امنوا بالحلم والفن، هناك بعيدا يحلمون بواقع افضل لأطفال الارياف،تهمتهم انهم يعملون على تحقيق لا مركزية الثقافة عبر فكرة طريفة وهي تحويل «404 باشي» الى مسرح متنقل، الكميون الثقافي او صديق ضحكة الاطفال كما يسمونه، 404 bâchée de l’espoirمشروع جاب كل ارياف ولاية القصرين، كل المدارس الحدودية تعرف الكميون
السينما الجزائرية تحت المجهر: فيلم «لطفي» لأحمد راشدي: للشهداء التحية و للوطن قداسته
السينما عنوان للذاكرة، السينما نافذة مفتوحة على التاريخ، الكاميرا اداة للتعريف برموز الوطن ومجاهديه، السينما ذاكرة ابدية شعلة متقدة لا تنطفي تماما كما شعلة الاولمب، ربما تهفت نيرانها قليلا ولكنها حية أبدا السينما وسيلة تعريف الصغار بتاريخهم بطريقة مبسطة هكذا هي الافلام التي تتحدث عن ثورة التحرير الجزائرية، افلام ترجع بالذاكرة الى من دفعوا
خلال أيام قرطاج السينمائية: الشارع الأكبر يتنفس سينما ويحكي موسيقى.. شارعنا حلمة
لأننا نحب الحياة نذهب إلى السينما، لأننا نبحث عن الامل نقتطع التذاكر لمشاهدة الافلام، لان على هذه الارض ما يستحق الحياة تعيش كل قاعات العاصمة ازدحاما
الفيلم الجزائري «الوهراني» لإلياس سالم بقاعة الأفريكا: حين تقصف السياسة بأحلام المجاهدين
رفض في الجزائر وقد اثار عرضه ضجة كبرى لانه لا يتحدث عن المدينة الفاضلة ولم يعط للمجاهدين قداسة الرسل والانبياء وانما تحدث عن حياتهم الشخصية
فيلم «83 قشرة برتقال» لكلارا حمود في مسابقة الأفلام الطويلة «وإن أماتوا زهرة في جوفك... فبستانك مازال حيا»...
«انا رجل لا يحترف الرقص ولا التمثيل، ولكنه احترف فنون العذاب وحفظها، انا رجل لا يعرف طريق السينما ولكن الزنزانة الضيقة خلقت بداخلي الكثير من السينما، ضيقها جعل الفكر يرحل ويحاول كسر جدرانها، رائحة الالم فيها تلاشت وتحولت الى صور جميلة كتلك التي تقدمها الكاميرا، انا رجل لم يختبر الكاميرا ولكن الكاميرا كما الطلقة تصيب الروح والفكرة»