
مفيدة خليل
مهرجان الحمامات الدولي: فرقة الـ 47سوول: حين تصبح الموسيقى وطنَ المهجّرين
عشقوا الوطن فكتبوه نوتة موسيقية مميزة، عشقوا تفاصيل ارض لم يروها فشكلوها الحان استثنائية عنوانها الانسانية، حلموا بالعودة، جمعهم الشتات فحولوه الى حلم جميل، حلم باللقاء وامل باجتماع دائم تكون مطيته الموسيقى، رغبوا في تجاوز كلمة «مهجّر» وحولوها الى نغمات تنساب من روح المجوز والقيثارة
حفل ناصيف زيتون بقرطاج : ابن سوريا أبدع وأقنع جمهور قرطاج ...
نجح في اكتساح المسرح وكسب ثقة الجمهور، آلاف اقبلوا للاستماع الى الفنان السوري ناصيف زيتون، فنان يصعد للمرة الاولى على ركح قرطاج، ذاك الركح الذي اخاف الكثيرين وادخل في قلوبهم الهلع، ملأه ناصيف زيتون برقصه وغنائه، بدا جد تلقائي كطفل صغير يعانق المصدح ليغني ويرقص دون خوف.
معرض الخطيب المحتج في الجم : الفن أداة للاحتجاج
كثر اللغو والحديث، تباينت مقاييس الثرثرة وتسابق البعض لنشر الاشاعات و رهانهم كسب اكثر من اعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، تسابقوا لأجل تعاليق اكثر و «بارتاج» يرتفع عدده كلما كان اللغو حول الثورة أو ما يعيشه التونسي بعدها، احاديث هنا وهناك
مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية: أوركسترا «أوبرا فيينّا» تشرب من إكسير الحياة الخالد ...
الى فيينا مدينة الموسيقى كانت الرحلة، الكمنجات واصوات السوبرانو كانت دليل جمهور فاق عدده الخمسة الاف متفرج جميعهم جاؤوا لاستنشاق عبق الزمان ورائحة المكان، جميعهم حلم واراد زيارة فيينا ووحدها الموسيقى قادرة على التجول بهم دون جواز سفر او حدود مكانية، فهي لغة اللازمان واللامكان.
مهرجان الحمامات الدولي : عرض إلهام مدفعي: إذا رٌمت الحلم فتجول مع القيثارة والقانونلا
عشق بلده فغنى فلكلورها وتراثها الى العالم اجمع، عشق الاختلاف فاختار القيثارة لتكون رفيقته في مسيرته الموسيقية الفيسفسائية الالوان والألحان، هو الهام مدفعي الفنان العراقي المولد والاصل وعربي الروح و عالمي الموسيقى، إلهام مدفعي فنان الشيب والشباب، فنان كلما زاد عمره اصبح لموسيقاه رونقا أكثر جمالا.
مهرجان الحمامات الدولي : بين رقة روضة بن عبد الله وتمرّد لبنى نعمان كانت الرحلة
كلتاهما مميزة ومختلفة، كلتاهما اختارت الفن طريقها ومسارها ومنهجها في الحياة، كلتاهما تحلم وتريد ان تشكل حلمها نوتة موسيقية مميزة او كلمة تمتع الاذن والروح، كلتاهما تؤمن ان الفن حياة والموسيقى مقدسة واختارتا ان تكونا عنوانا للحلم.
مهرجان قرطاج الدولي سهرتة ارجونتينا تانغو: للجسد لغته فانصتوا واستمتعوا ...
دعه يرقص دعه يتحرر من قيوده دعه يكتب للحضور تاريخا منسيا واحداث ربما لم يذكرها التاريخ المكتوب، دعه يحلق في سماء الحرية ويشرب من مائها ويتلذذ اشعة شمسها دعه يحوّل الدماء المسكوبة زهورا عبقة نضرة دعه يكون عنوان الحب باسمه يتحدث واليه المسار.
روضة بن عبد الله لـ«المغرب» قبل عرض الحمامات غدا: موسيقاي عنوان لوطني و إلى مديري المهرجانات «فكروا في تونس قبل مصالحكم»
فنانة تونسية، مميزة لصوتها شجن الدغباجي وجرأة محمد علي الحامي، هناك في قابس تعلمت اصول الغناء تعلمت ابجديات الموسيقى، حلمت وارادت جمهورها ان يشاركها حلمها، من الذاكرة انطلق مشروعها الموسيقي والى الحلم تحمل جمهورها اينما حلّت، ومن «بين الوديان» الى «اسرار» و «انادي انادي» و «ساعات» و«قطايتي» و «دانا دانا» تمتعك روضة وتشاركها حلم ابداع امراة تونسية.
مهرجان الحمامات الدولي: عرض ثامر أبو غزالة...السخرية والفن وسيلة الفلسطينيين للحياة
عوده رفيقه، رفيق الحلم والأمل، فنان متمرد، فنان ساخر اعتمد العود سلاحه ليعبر عن رفضه لما تعيشه بلده فلسطين من ظلم ووجيعة، موسيقاه عنوان للعنفوان والرغبة الابدية في المقاومة بالموسيقى، هو ثامر ابو غزالة الفنان الفلسطيني الذي قدم الجزء الثاني من سهرة الاحد 30 جويلية.
دينا الوديدي لـ«المغرب»: الموسيقى لغة لا تحتاج ترجمة وأكره أن يصنّف فني في خانة ضيّقة
هي ملحنة ومغنية مصرية، درست اللغة التركية فى قسم الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة. لكن حبها للفن دفعها للانضمام إلى فرقة الورشة لتكون نقطة انطلاقها الأولى، غنت لأول مرة على المسرح فى عام 2008 كما تعلمت الغناء الشعبي خلال تجربتها مع الفرقة وشاركت فى الكثير من العروض داخل وخارج مصر، فنانة متمردة، مختلفة، تشعرك انها ساحرة على الركح هي دينا الوديدي المصنفة كاشهر فنانات «الاندرقراوند» في مصر، لها جمهورها في كل شوارع القاهرة، فنانة تحب