مفيدة خليل

مفيدة خليل

عشقوا الوطن فكتبوه نوتة موسيقية مميزة، عشقوا تفاصيل ارض لم يروها فشكلوها الحان استثنائية عنوانها الانسانية، حلموا بالعودة، جمعهم الشتات فحولوه الى حلم جميل، حلم باللقاء وامل باجتماع دائم تكون مطيته الموسيقى، رغبوا في تجاوز كلمة «مهجّر» وحولوها الى نغمات تنساب من روح المجوز والقيثارة

نجح في اكتساح المسرح وكسب ثقة الجمهور، آلاف اقبلوا للاستماع الى الفنان السوري ناصيف زيتون، فنان يصعد للمرة الاولى على ركح قرطاج، ذاك الركح الذي اخاف الكثيرين وادخل في قلوبهم الهلع، ملأه ناصيف زيتون برقصه وغنائه، بدا جد تلقائي كطفل صغير يعانق المصدح ليغني ويرقص دون خوف.

كثر اللغو والحديث، تباينت مقاييس الثرثرة وتسابق البعض لنشر الاشاعات و رهانهم كسب اكثر من اعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، تسابقوا لأجل تعاليق اكثر و «بارتاج» يرتفع عدده كلما كان اللغو حول الثورة أو ما يعيشه التونسي بعدها، احاديث هنا وهناك

الى فيينا مدينة الموسيقى كانت الرحلة، الكمنجات واصوات السوبرانو كانت دليل جمهور فاق عدده الخمسة الاف متفرج جميعهم جاؤوا لاستنشاق عبق الزمان ورائحة المكان، جميعهم حلم واراد زيارة فيينا ووحدها الموسيقى قادرة على التجول بهم دون جواز سفر او حدود مكانية، فهي لغة اللازمان واللامكان.

عشق بلده فغنى فلكلورها وتراثها الى العالم اجمع، عشق الاختلاف فاختار القيثارة لتكون رفيقته في مسيرته الموسيقية الفيسفسائية الالوان والألحان، هو الهام مدفعي الفنان العراقي المولد والاصل وعربي الروح و عالمي الموسيقى، إلهام مدفعي فنان الشيب والشباب، فنان كلما زاد عمره اصبح لموسيقاه رونقا أكثر جمالا.

كلتاهما مميزة ومختلفة، كلتاهما اختارت الفن طريقها ومسارها ومنهجها في الحياة، كلتاهما تحلم وتريد ان تشكل حلمها نوتة موسيقية مميزة او كلمة تمتع الاذن والروح، كلتاهما تؤمن ان الفن حياة والموسيقى مقدسة واختارتا ان تكونا عنوانا للحلم.

دعه يرقص دعه يتحرر من قيوده دعه يكتب للحضور تاريخا منسيا واحداث ربما لم يذكرها التاريخ المكتوب، دعه يحلق في سماء الحرية ويشرب من مائها ويتلذذ اشعة شمسها دعه يحوّل الدماء المسكوبة زهورا عبقة نضرة دعه يكون عنوان الحب باسمه يتحدث واليه المسار.

فنانة تونسية، مميزة لصوتها شجن الدغباجي وجرأة محمد علي الحامي، هناك في قابس تعلمت اصول الغناء تعلمت ابجديات الموسيقى، حلمت وارادت جمهورها ان يشاركها حلمها، من الذاكرة انطلق مشروعها الموسيقي والى الحلم تحمل جمهورها اينما حلّت، ومن «بين الوديان» الى «اسرار» و «انادي انادي» و «ساعات» و«قطايتي» و «دانا دانا» تمتعك روضة وتشاركها حلم ابداع امراة تونسية.

عوده رفيقه، رفيق الحلم والأمل، فنان متمرد، فنان ساخر اعتمد العود سلاحه ليعبر عن رفضه لما تعيشه بلده فلسطين من ظلم ووجيعة، موسيقاه عنوان للعنفوان والرغبة الابدية في المقاومة بالموسيقى، هو ثامر ابو غزالة الفنان الفلسطيني الذي قدم الجزء الثاني من سهرة الاحد 30 جويلية.

هي ملحنة ومغنية مصرية، درست اللغة التركية فى قسم الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة. لكن حبها للفن دفعها للانضمام إلى فرقة الورشة لتكون نقطة انطلاقها الأولى، غنت لأول مرة على المسرح فى عام 2008 كما تعلمت الغناء الشعبي خلال تجربتها مع الفرقة وشاركت فى الكثير من العروض داخل وخارج مصر، فنانة متمردة، مختلفة، تشعرك انها ساحرة على الركح هي دينا الوديدي المصنفة كاشهر فنانات «الاندرقراوند» في مصر، لها جمهورها في كل شوارع القاهرة، فنانة تحب

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115