بيئة
عرفت البيئة وما تزال في بلادنا جهودا ومحاولات للتأسيس وللتعديل والإضافة، تراوحت بين التطوع الجمعياتي والتفكير النخبوي والعمل المؤسساتي والإداري وأسهمت خلال عقود أجيال من الناشطين بدءا بالكشافين والمهندسين ورواد العمل الجمعياتي وصولا للكوادر العاملة
مازال الوضع البيئي بمدينة صفاقس و أحوازها الشغل الشاغل لجميع سكانها ومن ورائهم المجتمع المدني بجمعياته المختلفة و الذي سبق أن دعا إلى مسيرة شعبية يوم 14 جانفي 2016 انطلقت من أمام ملعب الطيب المهيري بصفاقس في اتجاه مقر الولاية رفعت فيها شعارات
ما تزال أهم الأسئلة التي تحوم حول إشكالات الحال البيئي، تتعلق بمصدر الخلل، وتطرح من جديد استفهامات متجددة وعالقة، حول أي المداخل لتلافي ما حصل ويجري في ساحاتنا العامة ومقدراتنا البيولوجية ومنظوماتنا الإيكولوجية، ومواردنا الهشة والمحدودة؟