بيئة

لا تتطلب مقاومة سوسة النخيل الحمراء امكانات مادية بقدر ما تستدعي نجاعة في التصرف ويقظة دائمة من اجل التوقى منها لا سيما وان الافة اتت حاليا على نحو ثلث اصول نخيل الزينة في تونس الكبرى 35 الف نخلة ذلك ما خلص إليه لقاء علمي تحسيسي التأم خلال هذا الأسبوع

قال المدير الاقليمى لمنطقة شمال افريقيا بالبنك الافريقى للتنمية ان تونس لا تستفيد الا بنسبة 10 % من القيمة المضافة لزيت الزيتون نتيجة تصديره سائبا.

عرفت البيئة وما تزال في بلادنا جهودا ومحاولات للتأسيس وللتعديل والإضافة، تراوحت بين التطوع الجمعياتي والتفكير النخبوي والعمل المؤسساتي والإداري وأسهمت خلال عقود أجيال من الناشطين بدءا بالكشافين والمهندسين ورواد العمل الجمعياتي وصولا للكوادر العاملة

مازال الوضع البيئي بمدينة صفاقس و أحوازها الشغل الشاغل لجميع سكانها ومن ورائهم المجتمع المدني بجمعياته المختلفة و الذي سبق أن دعا إلى مسيرة شعبية يوم 14 جانفي 2016 انطلقت من أمام ملعب الطيب المهيري بصفاقس في اتجاه مقر الولاية رفعت فيها شعارات

ما تزال أهم الأسئلة التي تحوم حول إشكالات الحال البيئي، تتعلق بمصدر الخلل، وتطرح من جديد استفهامات متجددة وعالقة، حول أي المداخل لتلافي ما حصل ويجري في ساحاتنا العامة ومقدراتنا البيولوجية ومنظوماتنا الإيكولوجية، ومواردنا الهشة والمحدودة؟

الصفحة 59 من 59

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115