بيئة
ثلاثة أسئلة تطرح بإلحاح في زمن البحث عن أفق أخضر يضمن النجاة للبشرية ويؤجل الوصول إلى «حافة الدنيا» الوشيكة، ويرمم ما انهدم ويرتق ما انفتق ويصلح ما فسد في البر والبحر بما كسبت ايدي الإنسان.
أكد والي المهدية محمد بودن أول أمس أن الجهة «تعيش وضعا بيئيا صعبا تفاقم بمرور الزمن في ظل غياب مصب مراقب للنفايات ومراكز للتحويل»، وذلك خلال جلسة عمل تمحورت حول الوضع البيئي بالجهة بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وعن الأحزاب السياسية.وأوضح بودن
مكن مشروع المبادرة الخضراء للمتوسط الذي انطلق تنفيذه فعليا في تونس منذ شهر ديسمبر 2015 من جمع طن ونصف من النفايات البلاستيكية بمدارس إقليم تونس الكبرى، أي ما يعادل 25 ألف عبوة بلاستيكية وذلك بعد تركيز آلات لتجميع النفايات بـ 36 مدرسة، وفق ما أفاد به
من الجلي أن موسم الإنتاج الفلاحي الحالي قد سجل تراجعا متأثرا بالعوامل المناخية والمتمثلة أساسا في نقص الأمطار وبالرغم من ذلك فإن القطاع الفلاحي يبقي من القطاعات التي تجاهد في سبيل دعم الاقتصاد التونسي خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة والتي شهدت فيها تونس
مقدور البيئيين أن يحبسوا الأنفاس ويلتقطوها قبل فوات الأوان، في رحلات عد تنازلي متكررة قبيل كل «كوب» أو قمة مناخية، وبعد سنوات من الخيبة الكبرى لمؤتمر كوبنهاغ الدانمارك 2009، وتجدد الأمل مع إعلان يباريس اللحظات الأخيرة قبل وداع مؤتمري كوب21 بباريسعاد
يجري في تونس إعداد مشروع أول مسجد مصمم بالمواصفات الأيكولوجية، وهو جهد محمود لمهندس معماري تونسي هو السيد لطفي بن رجب، قد يبدو لأول وهلة، من قبيل الترف وعملا شاذا وجناحا خارج السرب..
وبعد معاينة المشروع
تعتزم وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالتعاون مع الأجهزة المتدخلة اعتماد سياسة تجميع فضلات البناء والأتربة بمقابل مالي لحفز المواطنين على عدم إلقاء هذا النوع من الفضلات على قارعة الطريق، وفق ما أعلنه وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر.
لم تكن تدرك قبل اليوم أن للغزال النادر أهمية في توازن منظوماتنا والآن عرفت أن لكل كائن حيوانا كان أو نباتا دورا ووظيفة وأهمية في توازن محيطنا وفي تسلسل معيشنا وواقعنا وحاضرنا وغدنا..
اختتمت في مراكش أعمال قمة المناخ بتعهد نحو خمسين دولة بالإسراع في التحول بشكل كلي لاستخدام الطاقة المتجددة للتخفيف من درجة الاحتباس الحراري. وأعلن رئيس المؤتمر نقل القمة المقبلة من فيجي، إلى مدينة بون الألمانية.
في حوار هو الأول لوالي قابس المنجي ثامر الذي تم تعيينه منذ شهرين على رأس الولاية، تحدث فيه لـ«المغرب» عن الواقع البيئي بالجهة ومصب «الفوسفوجيبس» الذي يعدّ من بين أبرز الأولويات، ذلك أن هذه المادة تعتبر من أهم المواد الرئيسية المخلة بالبيئة التي ساهمت