سليمان بن يوسف

سليمان بن يوسف

الإثنين, 27 فيفري 2017 14:07

إضاءة: هذا ما جناه البلاستيك؟

حدث فكرون وفيّ أن سلحفاة غمغمت وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة أنها توصي بميراثها لمن عاش من صغارها بعد فقس بيضها في مكان غير معلوم من سواحل قوريةالصغرى,,وأنها أضافت متحسرة على نهمها الذي قادها لالتهام كيس بلاستيكي عوض قنديل بحر، رغم تحذير

الإثنين, 06 فيفري 2017 11:51

تربة الخصب..مهد البناء

لا يعلم الكثيرون أن للحياة والتنمية والاقتصاد مرتكزات وموارد اساسية في مقدمتها الهواء والماء والتربة، ويمثل تقليص اي منها واستنزافه أو تدمير تركيبته وتوازنه والحد من تجدده أحد أسباب التدهور والنهاية الوشيكة المحدقة بأنظمة الكون وفي مقدمتها البشر.

الثلاثاء, 10 جانفي 2017 11:17

النخب والعامة..وشروط الاستدامة

تشكل النخب عادة النماذج الفكرية والسياسية التي تقود وترسم المتجهات وتحدد البرامج والخطط التي تسلكها العامة، وهي في مجال البيئة، أسوة تحتذى أو هكذا يفترض في السلوك الرشيد وتقديم التجارب النموذجية القابلة للتعميم.

ثلاثة أسئلة تطرح بإلحاح في زمن البحث عن أفق أخضر يضمن النجاة للبشرية ويؤجل الوصول إلى «حافة الدنيا» الوشيكة، ويرمم ما انهدم ويرتق ما انفتق ويصلح ما فسد في البر والبحر بما كسبت ايدي الإنسان.

مقدور البيئيين أن يحبسوا الأنفاس ويلتقطوها قبل فوات الأوان، في رحلات عد تنازلي متكررة قبيل كل «كوب» أو قمة مناخية، وبعد سنوات من الخيبة الكبرى لمؤتمر كوبنهاغ الدانمارك 2009، وتجدد الأمل مع إعلان يباريس اللحظات الأخيرة قبل وداع مؤتمري كوب21 بباريسعاد

الإثنين, 05 ديسمبر 2016 12:29

مساجد إيكولوجية...لـِمَ لا؟

يجري في تونس إعداد مشروع أول مسجد مصمم بالمواصفات الأيكولوجية، وهو جهد محمود لمهندس معماري تونسي هو السيد لطفي بن رجب، قد يبدو لأول وهلة، من قبيل الترف وعملا شاذا وجناحا خارج السرب..
وبعد معاينة المشروع

الإثنين, 28 نوفمبر 2016 13:11

غزال الجبل قبل الخبز أحيانا

لم تكن تدرك قبل اليوم أن للغزال النادر أهمية في توازن منظوماتنا والآن عرفت أن لكل كائن حيوانا كان أو نباتا دورا ووظيفة وأهمية في توازن محيطنا وفي تسلسل معيشنا وواقعنا وحاضرنا وغدنا..

فجأة تسنى ترويض الحلم و باتت الشرطة البيئية حديث الساعة وشغل الناس..

الإثنين, 10 أكتوير 2016 10:30

إضاءة: الرسكلة هي الحياة

لا شيء يضيع، فكل شيء يستخدم من جديد، شعار بيئي بامتياز، يسمع عنه البعض، ويمارسه كثيرون في البلاد المتقدمة، حيث بلغت نسبة تثمين النفايات في بعض البلدان 100 %، وحققت بالتالي شعار صفر نفايات، بينما وصل الأمر بشركات عملاقة في المجال لاستيراد فضلات بلدان شقيقة وصديقة,, إلى هذا الحد وأكثر,,

مرة أخرى يقرع الماء بابنا، ويطرح سؤاله القديم الجديد: إلى متى لا نحكم التعاطي معه زائرا غريب الأطوار، وقادما حمالا للأمل وبشائر الخصب والأمان؟

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115