زين العابدين بن حمدة

زين العابدين بن حمدة

بعد المناظرة التلفزيونية الأخيرة الساخنة بين إيمانويل ماكرون و مارين لوبان في السباق نحو قصر الإيليزي، استرجعت مؤسسات استطلاعات الرأي شيئا من صدقيتها بالنجاح في رصد نتائج الدورة الأولى للإنتخابات الفرنسية. كل المؤسسات التي قامت بتسجيل آراء الناخبين بعد المناظرة

ذهل الرأي العام الفرنسي بالمستوى الرديء للمناظرة الأخيرة بين إيمانويل مكرون و مارين لوبان قبل موعد الاقتراع المبرمج ليوم الأحد 7 ماي 2017. منذ الخمس دقائق الأولى شنت ممثلة الجبهة الوطنية المتطرفة حملة من الشتائم و الإتهامات ضد منافسها في السباق على قصر الإيليزي

منذ أن تم الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي رشحت إيمانويل مكرون بنسبة 24,01 % أمام مارين لوبان بـ 30 ،21 % توالت

جدت صباح امس مداهمة في مدينة «سان بونوا» بجزيرة «لا ريونيون» قامت بها قوات التدخل التابعة للأمن الفرنسي ضد أحد المشتبه في انتمائه لحركة إسلامية راديكالية. وقام الإرهابي

نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي قضت بترشح إيمانويل مكرون ومارين لوبان للدورة الثانية شكلت «ثورة هادئة» على نظام الحكم الفرنسي الذي تهيكل حول استقطاب ثنائي بين اليمين و اليسار منذ أن أسس الجنرال دي غول الجمهورية الخامسة عام 1958.

صدقت أخيرا عمليات سبر الآراء بحلول إيمانويل ماكرون ومارين لوبان في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وجاءت هذه المفاجأة المنتظرة بمثابة الزلزال المجتمعي بما فيها من تغيير جذري للمشهد السياسي الفرنسي بعد أن انسحب من

من جديد يضرب تنظيم داعش الارهابي قلب باريس بضعة أيام بعد أن قامت قوات الأمن بتفكيك خلية إرهابية تابعة لنفس التنظيم في مدينة مرسيليا و حجزت أسلحة ولأول مرة منذ 2015، متفجرات قابلة للاستعمال في إطار الحملة الانتخابية. وهي ليست المرة الأولى التي تستهدف

أخذت عملية إيقاف شخصين في مرسيليا، مشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش إلإرهابي، نكهة خاصة في أجواء تعددت فيها الدعوات من قبل عدد من المرشحين لمقاومة الإرهاب وحل الجمعيات الفرنسية المساندة للإسلام الراديكالي. خطابات فرنسوا فيون مرشح الجمهوريين ومارين لوبان

باريس – زين العابدين حمدة

نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحصول على تأييد 51،2 % من الأصوات في الاستفتاء المتعلق بتغيير الدستور من أجل إرساء نظام رئاسي يعطي الرئيس صلاحيات واسعة على حساب البرلمان و مؤسسات الدولة. و أعلنت مختلف الأحزاب المعارضة

في ظروف دولية خرجت منها «القضية الفلسطينية» من موقعها المحوري في الضمير العربي بعد اندلاع «الربيع العربي»، قرر مؤخرا المعهد الوطني للغات و الحضارات المشرقية بباريس تنظيم ملتقى دولي حول محمود درويش وانطلاقا من العدد الخاص لمجلة «أوروب»

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115