قبل صدور فلم «ستموت في العشرين»، كانت السينما السودانية نائمة لعقود طويلة في بطون الحروب والانقسامات والمجاعات...

بعيدا عن بهرج الأزياء وهوس الأضواء على السجاد الأحمر، سار فريق فلم «عرايس الخوف» لنوري بوزيد إلى ما وراء العمران

بكل شغف صورها، وصخب قضاياها وتعدّد زواياها ... تعود أيام قرطاج السينمائية بباقة من الأفلام المختارة من أحدث الإنتاجات التونسية والأجنبية.

إن كان للنصوص القانونية دستورها الأعلى، فإن في مملكة الموسيقى يتربّع القانون على عرش الآلات ليتم وصفه بدستور الآلات الموسيقية.

قفل وقضبان وقلق الانتظار ... هكذا يقضي القابعات والقابعون في السجون أيام رتيبة بين أبواب موصدة ودمعة حبيسة وأحلام بالحرية.

لئن كان «الصمت في حرم الجمال جمال»، فلاشك أنّ الخشوع في حضرة التراث هو صلاة التاريخ في محراب الحضارة...

في رائعة «كاسك يا وطن» من بطولة الفنان دريد لحام وتأليف محمد الماغوط، يقرأ المسرح خطوط فنجان القهوة

هي ورقة بيضاء، خالية من الحبر وشاغرة العلامات لكنها في النهاية تحمل موقفا وتعلن عن رسالة في شكل احتجاجي دون التخلي

عند الجلوس إلى أستاذ الأجيال محمد صلاح الدين الشريف تتداعى الأسئلة شغفا وتأتي الأجوبة دهشة في حضرة رجل نذر عمره للمعرفة وقضى السنوات متعلما ومعلما...

لم تكتف تونس بالحضور كضيف شرف في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، بل أبت إلا أن تعود محمّلة بالجوائز ومتوّجة