نورة الهدار
المجلس الأعلى للقضاء: إرساؤه يعني الضوء الأخضر لتركيز هيئات دستورية في قائمة الانتظار
أيام قليلة تفصل المتداخلين في المرفق القضائي عن اختيار من يمثلهم في المجلس الأعلى للقضاء من خلال التعبير عن أصواتهم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 23 اكتوبر الجاري. هيكل قضائي شهد مسار إنشائه عديد التعطيلات خاصة فيما يتعلق بالقانون المنظم له الذي بقي لسنوات يتجول
بعد أسبوع من غلق باب الاعتراضات على الحركة القضائية: متى تعلن نتائجها؟
اليوم وبعد مرور شهر بالتمام والكمال على حلول سنة قضائية جديدة وعودة الحركية بكافة محاكم الجمهورية ولكن بالنسبة لبعض القضاة الذين شملتهم الحركة القضائية لهذه السنة لم تستقر أمورهم بعد خاصة وأن ملف الاعتراضات لم يغلق بعد ولم تصرح الهيئة الوقتية للإشراف
بعد أكثر من سنة على انتهاء أشغال اللجنة الأولى: مشروع قانون لجنة استرجاع الأموال المنهوبة لا يزال في خطواته الأولى
ملف الأموال المهربة إلى الخارج يعد من بين الملفات الحارقة خاصة وانّ من بين أهداف الثورة مكافحة الفساد واسترجاع استحقاقات الشعب التونسي من أموال وعقارات استحوذ عليها الرئيس السابق وعائلته وأصهاره ووزعوها على أكثر من بلد اوروبي وعربي . ملف تتالت عليه الحكومات
17 أكتوبر الجاري العودة البرلمانية في دورتها العادية: لجنة التشريع العام ستجتمع لجدولة أعمالها
بداية الأسبوع المقبل سيستأنف مجلس نواب الشعب أعماله ضمن الدورة البرلمانية العادية الثالثة بعد أن عقد مؤخرا دورة استثنائية للنظر في مشاريع قوانين مستعجلة لها علاقة بالتنمية والاقتصاد بصفة خاصة. 17 اكتوبر الجاري ستعود الحركية في المجلس عامة وصلب اللجان المنضوية
تتواصل الحرب داخل هيئة الحقيقة والكرامة: بن سدرين و«ما شاءت فعلت»؟
عندما تم تنصيبها في 9 جوان 2014 علقت على هيئة الحقيقة والكرامة آمال كبيرة باعتبارها الهيئة الوحيدة التي ستضمن مسار العدالة الانتقالية وتكشف حقيقة الانتهاكات ورد الاعتبار وجبر الضرر للضحايا كما ذهب في اعتقاد الكثيرين أنها الخطوة الأولى في قطف ثمار ثورة 14
بيع صابة هنشير «ستيل» و«المعمر» : بين القانون وتجربة حققت نتائج كيف السبيل إلى التوافق؟
أثار ملف ما يعرف بهنشير «ستيل» جدلا واسعا ولا يزال خاصة بعد إقدام جمعية حماية واحات جمنة من ولاية قبلي على عقد بتة عمومية أسفرت عن بيع صابة التمور لهذه السنة بملبغ مليار 700 إلف دينار علما وأن المحكمة الإدارية كانت قد أصدرت مؤخرا قرارا قضائيا استعجاليا
خمسة أشهر منذ وقوعها: إحالة ملف العملية الأمنية بتطاوين على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب
شهدت البلاد منذ أشهر مضت سلسلة من العمليات الأمنية تعقبت خلالها الوحدات من مختلف الأسلاك مجموعات إرهابية تحصنت بعدد من الجهات من بينها منطقة المنيهلة بالعاصمة ومنطقة الصمار من ولاية تطاوين. عمليات أسفرت عن سلسلة من الإيقافات.
الحملة الانتخابية لمترشحي المجلس الأعلى للقضاء: نقطة لـم يقنّنها المشرّع وبقيت دون رقابة فأصبحت «حملة فايسبوكية»
الطريق نحو صناديق الاقتراع لم تعد تفصل القضاة العدليين عنه سوى أسبوعين تحديدا للتعبير عن أصواتهم وانتخاب من يمثلهم ويهتم بمسارهم المهني في المجلس الأعلى للقضاء ، فيوم الأحد 23 أكتوبر الجاري سيكون يوما يسجله التاريخ عامة وتاريخ القضاء التونسي بصفة خاصة
بين هيئة الحقيقة والكرامة والمكلّف العام بنزاعات الدولة: كلّ متمسّك «بهيبته» فكيف السبيل إلى الوصال من جديد؟ أم هي نهاية الطريق قبل بدايته؟
يبدو أن الجدل متواصل بخصوص ملفات التحكيم والمصالحة التي تعتبر الدولة طرفا فيها بصفتها متضررة فبعد حرب البيانات التي فتحت بين المكلف العام بنزاعات الدولة من جهة وهيئة الحقيقة والكرامة من جهة أخرى تساؤلات عدة طرحت ولا تزال. وللتذكير بأطوار تلك المعركة
عماد الغابري قاضي إداري ورئيس وحدة الاتصال في المحكمة الإدارية لــ«المغرب»: «ملف المحكمة الإدارية قوبل بصمت القصور الثلاثة وظاهرة عدم تنفيذ الأحكام لا يمكن حصرها في أرقام»
إن القضاء عموما والقضاء الإداري بصفة خاصة له دور مهم في الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه تونس ما بعد الثورة وهذا أمر لا يختلف فيه اثنان ولكن هذا التحول يجب أن تبنى له أسس جديدة وتغيرات تتماشى ومتطلبات المرحلة من خلال إصلاح المنظومات في كل القطاعات