للتذكير فإن أحداث الصمار قد جدت منذ 11 ماي المنقضي حيث تلقت الوحدات الأمنية معلومات تفيد تحصن عنصرين ارهابيين بمنطقة «البحير» من معتمدية الصمار من ولاية تطاوين وبناءا على ذلك قامت الفرق الأمنية للحرس الوطني وبالتنسيق مع الوحدات العسكرية بتطويق المنطقة وتمشيطها مما أسفر عن الإطاحة كلما وأسفرت المواجهات عن القضاء على الأول في حين قام الثاني بتفجير نفسه وهما أصيلا تطاوين والسيجومي واحدهما مخرج سنيمائي حسب ما أفادنا به مصدرنا. هذه العملية مرتبطة ارتباطا وثيقا بعملية المنيهلة وعناصرها محل تفتيش من قبل الوحدات الأمنية.
اليوم وبعد مرور خمسة أشهر بالتمام والكمال على هذه العملية الأمنية التي وصفها البعض بالناجحة أردنا تسليط الضوء عليها وتحديدا على ملف عملية تطاوين للوقوف على آخر المستجدات حيث أفادنا مصدر مطلع على ملف العملية الامنية قد أحيل على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب باعتباره الجهة المخولة قانونا للنظر في هذا الصنف من القضايا وذلك بعد ختم الأبحاث في القضية من قبل الوحدة الوطنية للأبحاث في القضايا الإرهابية بالعوينة .
هذا وأكد محدثنا بأن الأبحاث الأولية شهدت....