مشتركة لمناقشة مهمة الشؤون الدينية من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026 وتم تقديم التقرير المشترك للجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب ولجنة الاستثمار والتعاون الدولي بالمجلس الوطني للجهات والاقاليم حول مهمة الشؤون الدينية من مشروع ميزانية الدولة للعام 2026.
جاء في تقرير اللجنتين ان الوزارة تتضمن 508 واعظ و170 عون من السلك المشترك و20ألف و784 إطار ديني و2087 مؤدب يعملون في الكتاتيب وتشرف الوزارة على 6 الاف و737 معلما دينيا من بينها 1477 مسجدا و5الاف و260 جامعا ومن المنتظر ان تقوم الوزارة بترسيم 259 جامعا جديدا في العام المقبل، كما تشرف الوزارة على 76 زاوية مرسمة وتتمثل مهمة هذه الزوايا أساسا في العناية بالقران الكريم والذكر والأختام.
وتشرف الوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية على المعالم الدينية اليهودية والنصرانية وهي 20 كنيسة و13 معبدا يهوديا. ويزاول قرابة 60 ألف طفل تعليمهم في الكتاتيب يشرف عليهم 2100 مؤدبا ومؤدبة بمستويات تتراوح بين بكالوريا منهاة الى الدكتوراه. بالإضافة الى ان نحو95% من الأرياف تحتوي على كتاتيب وكانت وزارة الشؤون الدينية قد اعطت الأولوية للأرياف في إحداث الكتاتيب لهذه السنة.
تضمن التقرير المشترك إشارة الى نفقات الحج التي اعتبروها مشطّة داعين الى مزيد التنسيق مع الطرف السعودي لمراجعتها حتى تتاح الفرصة لكل مواطن لأداء هذه الفريضة. الى جانب الدعوة الى مراجعة توزيع الحصص المخصصة لكل ولاية من عدد الحجيج المسموح لهم بأداء فريصة الحج لتكون منصفة.
خارطة رقمية للجوامع
تحدث التقرير عن عزم وزارة الشؤون الدينية اعداد خارطة رقمية تتضمن الجوامع الناشطة والتي هي بصدد البناء والتي يتوقع بناءها، كما لفت التقرير ان المساجد لا توفر فقط طقوسا بل لها رسالة مجتمعية تعنى بالأخلاق وان نحو3.5 ملايين من المصلين يحضرون الخطب الجمعيّة التي تسعى الوزارة الى تحسين جودة مضمونها ومتابعتها وتقييمها بالإضافة الى انه ما يقارب 6 ملايين مصلي يؤمّون المساجد في شهر رمضان.
مطالبة بإدماج الإطارات المسجدية في الوظيفة العمومية
جاء في بعض مداخلات النواب إثر عرض التقرير مطالب بإدماج الإطارات المسجدية في الوظيفة العمومية وان كان على دفعات صحبة المؤدبات من أصحاب الشهائد العليا. لافتين النظر الى تدني الأجور الشهرية للإطارات معتبرينها أجور مهينة للقائمين على شؤون المساجد ولاتضمن الحد الأدنى من الكرامة داعين الى تحسين ظروفهم كما تم التطرق أيضا الىإشكالية نقص المياه وانقطاعه على الجوامع والمساجد مؤكدينالعودة الى التيمم في بعض الحالات.
كما جاء في النقاشات أيضا التركيز على أهمية الالتفات الى تكييف الخطاب الديني بهدف حماية المجتمع مبينين ان هناك ضرب للأسرة التونسية بإضعاف الواعز الديني وضرب صلة الرحم حيث تم تقديم رقم حول حالات الطلاق اليومية والمقدرة ب 46 حالة طلاق والدعوة الى ضرورة اعتماد خطبة جمعة موحدة بالإضافة وضرورة ان تتحمل الدولة مسؤوليتها في تجهيز وصيانة المساجد.
• 46 حالة طلاق يوميا
• 95% من الأرياف تحتوي على كتاتيب
• ما يقارب 6 ملايين مصلي يؤمّون المساجد في شهر رمضان