رفض أممي واسع وخطط إسرائيلية لتقييد المساعدات وسط مجاعة غزة: ترامب يروج مجددا لـ"امتلاك غزة"... وإسرائيل تمضي بمخطط التجويع التهجير والقصف

عاد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني نتنياهو من زيارته لواشنطن

التي سعى من خلالها لتأكيد الدعم الأمريكي لمخطط التصفية والتهجير القسري . يأتي ذلك في وقت اعتبر به الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة إلى مكان آخر بأنه "انتهاك" للقانون الدولي.

وفي تصريحات مثيرة للجدل أطلقها من داخل البيت الأبيض، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "السيطرة على قطاع غزة وامتلاكه"، واصفاً ذلك بأنه سيكون "أمرا جيدا"، وذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولم يكتفِ ترامب بذلك، بل جدد دعوته لتهجير سكان غزة، مدعيا أن "عددا من الدول" مستعدة لاستيعاب 2.1 مليون فلسطيني.
تأتي تصريحات ترامب في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية الواسعة على قطاع غزة لعام ونصف على التوالي، وسط دمار واسع، ونزوح داخلي جماعي، وأزمة إنسانية خانقة يعاني فيها أكثر من مليوني فلسطيني من شح المياه، ونقص الغذاء والدواء، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية.
ووفق مراقبين تعكس هذه التصريحات اصطفافا كاملا مع الموقف الإسرائيلي اليميني المتطرف، الذي لطالما سعى لإعادة احتلال القطاع أو دفع سكانه نحو التهجير القسري، سواء عبر القوة العسكرية أو خنق الحياة المدنية.

ويرى متابعون أن تصريحات ترامب تحمل دلالات خطيرة. فهي لا تمثل فقط دعما لإسرائيل، بل تفتح الباب أمام مقاربة استعمارية جديدة، ترى في التهجير حلا للصراع، وفي السيطرة الأجنبية على غزة "مصلحة للسلام"، بحسب زعمه. هذا النوع من الخطاب يتماهى مع دعوات إسرائيلية متطرفة لطرد سكان القطاع إلى سيناء أو إلى دول الجوار، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وجميع الاتفاقيات الدولية.
البعد الإقليمي والدولي
من اللافت أن حديث ترامب عن "استعداد دول لاستيعاب المهجرين" يعيد إلى الواجهة محاولات غربية قديمة لفرض حلول تصفوية لقضية اللاجئين الفلسطينيين، تحت غطاء إنساني. لكن غياب أي تأكيد من الدول على قبول الفكرة، وتجاهل الرفض الشعبي العربي والفلسطيني لمثل هذه المقاربات، يكشف مدى الفجوة بين ما يُطرح من قبل ترامب وبين الواقع على الأرض.
وعلى الصعيد الفلسطيني، فقد قوبلت تصريحات ترامب بموجة رفض شعبي واسع، ترافقت مع دعوات لتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة كل مشاريع التهجير وإعادة الاحتلال.
تكشف تصريحات ترامب عن توجه سياسي أمريكي يزداد تطرفا، يرى في التهجير الجماعي والسيطرة العسكرية "حلولا عملية" لقضية غزة. وبينما تواصل إسرائيل حربها على القطاع، يبقى التحدي الأكبر أمام الفلسطينيين هو بناء موقف موحد يرفض مشاريع الإلغاء والاقتلاع، ويثبت أن غزة ليست عبئا على أحد، بل عنوان صمود لشعب يرفض أن يُشطب من الجغرافيا أو من التاريخ.

انتهاك القانون الدولي

وفي نفس السياق وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة إلى مكان آخر بأنه "انتهاك" للقانون الدولي.
جاء ذلك في رده على سؤال حول إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال غوتيريش: "يجب أن يتمكن الشعب الفلسطيني من العيش في دولة فلسطينية . الترحيل القسري إلى مكان آخر يعد انتهاكًا للقانون الدولي."

وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وعندما سئل غوتيريش عن سبب عدم استخدامه لمصطلح الإبادة الجماعية رغم أن الذي يحدث في غزة يوصف بالإبادة في العديد من مناطق العالم، أجاب قائلاً: "الوضع سيئ للغاية لدرجة أنني لا أستطيع الانشغال بمعاني الكلمات."
وأضاف غوتيريش أن هذا الحق يعود إلى محكمة العدل الدولية وأنه يحترم القرارات التي ستصدر عنها.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية وفق إحصاء للأناضول.

رفض مقترح إسرائيل للتحكم بالمساعدات

من جهة أخرى رفض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مقترحا إسرائيليا جديدا يهدف إلى فرض مزيد من الرقابة والتحكم في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا من أن المقترح "ينذر بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق".
وقال غوتيريش، في تصريحات صحفية : "لأكن واضحاً… لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراماً كاملاً. الإنسانية، النزاهة، الاستقلال، والحياد… هي مبادئ لا نقاش فيها".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، حيث يعيش السكان تحت حصار خانق ودمار واسع، وسط تحذيرات متزايدة من مجاعة وشيكة، خاصة في شمال القطاع.
وكانت إسرائيل قد تقدمت بمقترح جديد يمنحها رقابة مشددة على شحنات المساعدات، بزعم منع استخدامها من قبل فصائل فلسطينية، وهو ما أثار قلقا واسعا بين المنظمات الإنسانية التي اعتبرت المقترح محاولة لتسييس العمل الإغاثي وتوظيفه كأداة ضغط.
وتتعارض المخططات الإسرائيلية مع القانون الدولي الإنساني الذي يضمن للمدنيين حق الوصول إلى الغذاء والدواء والماء في زمن الحرب، دون عراقيل من قبل القوة المحتلة. وتؤكد منظمات حقوقية أن الإجراءات الإسرائيلية ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي، بل وجريمة حرب موصوفة.

بداية تحوّل؟

رغم أهمية التصريحات، يبقى التساؤل قائما حول ما إذا كانت ستمثل تحولا فعليا في الموقف الأممي، أم ستظل في إطار التصريحات الإعلامية دون تأثير عملي. فحتى الآن، لم تقم الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات ملموسة لضمان مرور آمن وحر للمساعدات، كما لم تضغط فعليا لفتح ممرات إنسانية مستقلة عن السيطرة الإسرائيلية.
ويرى مراقبون أن استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن توفير آلية إنفاذ فعلية لهذه المبادئ، يجعل حياة أكثر من مليوني إنسان في غزة رهينة للقرار الإسرائيلي، ويقوض مصداقية الأمم المتحدة نفسها.
بينما تعاني غزة من المجاعة والدمار، جاءت تصريحات غوتيريش لتؤكد أن العمل الإنساني لا يجب أن يخضع لابتزاز سياسي أو عسكري.
ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين لديها وفق سكاي نيوز عربية".
واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.

إندونيسيا تقترح استقبال فلسطينيين من غزة مؤقتا

على صعيد متصل قال الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو في بيان امس الأربعاء إن بلاده مستعدة لأن تستقبل مؤقتا فلسطينيين متضررين من الحرب في غزة، وذلك في مستهل جولة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا.وقدر أنه يمكن استقبال ألف في المرحلة الأولى.
وأضاف برابو أنه وجه وزارة الخارجية بإجراء مناقشات سريعا مع الجانب الفلسطيني وغيره من الأطراف حول كيفية إجلاء الفلسطينيين المتضررين ونقلهم إلى إندونيسيا، الدولة ذات الأغلبية المسلمة.
وقال برابو "نحن مستعدون لإجلاء الجرحى والمصابين بالصدمات واليتامى".
وأوضح أن هؤلاء سيكونون في إندونيسيا بشكل مؤقت حتى يتعافوا تماما من إصاباتهم ويكون الوضع في غزة آمنا لعودتهم.
وتدعم جاكرتا حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأرسلت مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
وقال برابو إن إندونيسيا ترغب في تعزيز دورها في السعي لحل النزاع، مضيفا أن هذه الخطة ليست سهلة.
وأردف قائلا قبيل انطلاقه في جولة خارجية تشمل تركيا ومصر وقطر "التزام إندونيسيا بدعم سلامة الفلسطينيين واستقلالهم دفع حكومتنا إلى العمل بشكل أكثر فعالية".
تأتي تصريحات برابو بعد شهرين من إعلان وزارة الخارجية الإندونيسية رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرا، وذلك في أعقاب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقلهم بشكل دائم من غزة.
وكان برابو قد قال العام الماضي، قبل توليه الرئاسة رسميا، إن إندونيسيا مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة إذا لزم الأمر.

حماس تؤكد ضرورة التوصل الى وقف لإطلاق النار"

 

في الاثناء شدّد قيادي في حماس وفق وكالة فرانس براس الثلاثاء على "ضرورة التوصل الى وقف لإطلاق النار" في غزة، لافتا الى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا المعنى.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر الى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل الى وقف لإطلاق النار".
واضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، وذلك بعدما اعلن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة.

بعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس والدولة العبرية، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، ثمانية منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتانياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

في الثالث من افريل اتّهم قياديان في حماس إسرائيل بأنها تريد "تعطيل الاقتراح المصري-القطري وتعطيل أي اتفاق".
وقال بدران إن حماس وبقية الفصائل الفلسطينية المسلّحة التي تواجه إسرائيل "وافقت على الاقتراح الذي تقدّم به الوسطاء المصريون والقطريون والذي رفضه الاحتلال"، مؤكدا انفتاح حماس على "كل الأفكار التي يمكن ان تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

 

 

قتلى ومصابون في غارات أمريكية جديدة على اليمن

أعلنت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله الحوثيين في اليمن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على مدينة سكنية في محافظة الحُديدة إلى 6 قتلى إضافة إلى 16 مصابا.

وأضافت أن المقاتلات الأمريكية استهدفت كذلك جبل الشماحي وشبكة الاتصالات بمديرية بَعْدان في محافظة إب بـ3 غارات.
كما طالت الغارات شبكة اتصالات في مديرية ذِيبين بمحافظة عمران، ومنطقة زراعية في مدينة ذَمَار وسط البلاد.
وبلغ عدد الغارات التي شنتها القوات الأمريكية على اليمن الثلاثاء 22 غارة استهدفت مناطق في صنعاء ومأرب والحُديدة.
في الأثناء، قال مسؤول أمريكي للجزيرة إن الضربات على الحوثيين ستتواصل، وإنهم لا يزالون يحتفظون بقدرات لشن هجمات ضد البحرية الأمريكية والشحن البحري في المنطقة، على حد قوله.
300 هدف
وكشف المسؤول عن أن الجيش الأمريكي استهدف حتى اليوم أكثر من 300 هدف للحوثيين في اليمن، منذ بدء الهجمات عليهم في مارس الماضي، مضيفا أن شن الهجمات على الحوثيين يتم بوتيرة شبه يومية.
مظاهرات داعمة للفلسطينيين في تركيا وألمانيا وفرنسا

 

شهدت تركيا وألمانيا وفرنسا تظاهرات داعمة للفلسطينيين في فعاليات مختلفة، واحتجاجات على الهجمات الإسرائيلية الوحشية المستمرة على قطاع غزة، مطالبين بوقف هذه الاعتداءات وقف دعم الحكومة الإسرائيلية.
ففي ولاية بيلاجيك التركية، شهدت المدينة ، احتجاجات على الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد صلاة العشاء في حديقة أتاتورك.
وخلال الفعالية ألقى الناشط أردم غورسيل كلمة أكد فيها، وقوفهم دائما إلى جانب شعب غزة، "الذي يتعرض لواحدة من أعظم عمليات الإبادة الجماعية في تاريخ البشرية".
وأضاف أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد غزة تتزايد يوما بعد يوم، مشددا بالقول: "في ظل هذه الظروف، وفي كل ثانية لا تُتخذ فيها إجراءات من أجل غزة ستظهر على شكل عذاب في الآخرة".
وأكمل: "إذا استمر الوضع على هذا النحو في غزة فلن يبقى أحد على قيد الحياة، اليوم هو يوم النهوض، الأمهات اللاتي استشهدن في غزة هن جميعهن أمهاتنا، والأطفال الذين استشهدوا هم جميعهم أبناؤنا" وفق الاناضول.
وانتهت الفعالية بالدعاء لـ"شهداء غزة" وإطلاق هتافات ضد إسرائيل.
وفي ألمانيا أقيمت مظاهرة دعم لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في برلين، حيث تجمع عدد كبير من الأشخاص احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة ولإظهار الدعم لفلسطين.
وشهدت المظاهرة إطلاق هتافات "إسرائيل إرهابية"، و"الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، فيما رفع فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
وخلال المظاهرة أجريت تلاوات من القرآن الكريم وإقامة الصلوات، فيما جرى انتقاد دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، تظاهر آلاف الفلسطينيين، الثلاثاء، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وتجمع المتظاهرون بالقرب من محطة مترو باربيس روشيشوا في باريس احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين شعارات مثل "لا ممر للفاشية من غزة إلى باريس"، و"عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني".
وطالب المتظاهرون بسحب الجنسية الفرنسية من الجنود الإسرائيليين من أصل فرنسي ويخدمون في الجيش الإسرائيلي، إضافة لمطالبهم بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأشار الناشطون إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تقدم مزايا تجارية كبيرة للحكومة الإسرائيلية، وطالبوا بتعليق هذه الاتفاقية.

وحضر بعض الناشطين التظاهرة وهم يرتدون قمصانا كتب عليها بأحرف حمراء باللغة الإنكليزية عبارة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".

كما شارك في التظاهرة مجموعة من النساء اللاتي يرتدين الملابس الفلسطينية التقليدية ومجموعة من الناشطين يحملون الكوفية على أكتافهم، والدمى الملفوفة بالأكفان بين أذرعهم، والتي تمثل الأطفال الذين فقدوا حياتهم في الإبادة الجماعية في غزة.

ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "ماذا لو كان هذا طفلك؟"، حاملا دمية مقطعة، فيما حمل متظاهران نعشا ملفوفا بالعلم الفلسطيني على أكتافهما، في إشارة إلى المدنيين الذين فقدوا أرواحهم في غزة.

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115