قضايا و أراء
مع رصد أول حالة مؤكدة مصابة بفيروس «الكورونا» في بلادنا تحرّكت كالعادة نوازعنا البافلوفية الدفينة باتجاه المساحات الكبرى
بقلم: محمد جويلي
اعتدنا الكلام عن عنف الملاعب حين تقع الحادثة. غير ذلك لا يهمّ وربما لا فائدة من ذلك، الوقت لا يسمح بالهُراء.
إن المتأمل في المسألة الاجتماعية في بلادنا يقف على مفارقة هامة وكبيرة .فمن جهة أكدت الدولة الحديثة ومختلف الحكومات التي توالت
فى غفلة منا، تجدّدت الأصوات المنادية بتفكيك عمالقة الواب GAFA - الفايسبوك على وجه الخصوص - إلى عدد من المؤسسات الرقمية
حادثتان حصلتا في تونس بعد الثورة. هما مظلمتان كان لهما سوء عاقبة على شباب غرّ، في مقتبل العمر. أحيانا، أتذكّر الحادثتين. كلّما تذكرتهما شدّني حزن وكدر.
د. محسن خليل باحث جامعي
نظّم المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA Institute)، -وهو مؤسسة مستقلة غير ربحية، مقرها الرباط، تقوم بإنجاز البحوث
على قائمة العشر بلدان الأولى عالميا في الانتاج الاقتصادي هناك بلدان فقط، عاصمتاهما على البحر، هما اليابان وأندونيسيا والبقية عواصمهم برّية،
تتسم العلاقات بين الجنوب الليبي وتشاد والنيجر بالتعاون المتبادل. كما تتأثر بالصراعات التي تحْدُث داخل هذه البلدان الثلاثة،
ليس من الوارد الدخول في تفاصيل ما يجعل البرلمان في تونس سيئ السمعة. سوء السمعة هو تقدير أخلاقي يتجه إلى الثقة وإلى الشرعية السياسية.
اعتبر الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم من أقرب الكتّاب إلى نفسي – اكتشفته صغيرا في مكتبة المدينة عندما قرأت رواية «نائب في الأرياف» .