حكيم بن حمودة

حكيم بن حمودة

تعود بذور النظام العالمي حتى ولو أن فكرة أو مفهوم multilatération (لم يظهر إلا حديثا) الى التحولات الكبرى التي عرفها

أبرزت أزمة الكورونا بحدتها وانتشارها السريع مواطن الوهن والعجز في حياتنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فقد مكنتنا هذه الأزمة بالوقوف

لقد عرف النظام الديمقراطي في السنوات الأخيرة أزمة عميقة هزت أركانه وقلصت من مخزون الثقة في قدرته على إعطاء أمل وفتح آفاق جديدة للتجربة الإنسانية.

أحدثت جائحة الكورونا والأزمة الكبيرة التي نمر بها بداية تغييرات عميقة وراديكالية على عالمنا وعلاقاتنا الإجتماعية وأنظمة حوكمة العالم.

لم تقتصر اجابات الدولة والحكومات على الأزمة الصحية على الجانب الصحي بل تجاوزتها الى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

لقد فتحت هذه الازمة الصحية باب المراجعات والقراءة النقدية لتجربتنا السابقة لفهم أسباب الوهن والضعف، لعل من أهم المراجعات

يعيش العالم اليوم في مواجهة جائحة كورونا أكبر تحد في تاريخه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولئن كانت الخلافات السياسية والصراعات

كان لقائي بمناضلي الحركات الاجتماعية كامل مساء السبت 29 فيفري 2020 في الندوة الوطنية التي نظمها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ،

إن المتأمل في المسألة الاجتماعية في بلادنا يقف على مفارقة هامة وكبيرة .فمن جهة أكدت الدولة الحديثة ومختلف الحكومات التي توالت

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115