قضاء
تواصل الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس خلال شهر ديسمبر المقبل النظر في قضية أحيل فيها 4 قيادات نقابية أمنية من أجل الاعتصاب المتقارر عليه والعصيان وغيرها من اتهم، وذلك على خلفية الاعتداءات التي رافقت تنفيذهم ليوم غضب في فيفري 2016 امام مقر قصر الحكومة بالقصبة.
في إطار ما يعرف بآلية التحكيم والمصالحة التي نصّ عليها القانون المتعلق بالعدالة الانتقالية قدّم المكلف العام بنزاعات الدولة منذ 15 جوان 2016 في حقّ الدولة التونسية أكثر من 600 ملف فساد كانت منشورة لدى القطب القضائي المالي والدولة فيها متضررة ،الهدف من هذه الخطوة كان الحدّ من طول نشر تلك القضايا وحلحلتها من أجل دعم الاقتصاد ولكن
من المنتظر أن يواصل قاضي التحقيق بالقطب الاقتصادي والمالي بداية الأسبوع المقبل الاستماع الى عدد من المشتبه في علاقتهم برجال أعمال ثبت تورطهم في جرائم ديوانية وصرفية.
يبدو أن قدر المجلس الأعلى للقضاء أن يكون متعثرا في مساره إذ وبعد التعطيل الذي شهده في عملية المصادقة على القانون المنظم له والذي طال نشره لسنوات بين أروقة مجلس نواب الشعب ومخاض الخلافات والتجاذبات التي تلت عملية انتخاب أعضائه هاهو المجلس المذكور يدخل في منعرج آخر بعد أن اجتمع وغلب لغة الحوار والعمل إذ وجد هذا الهيكل نفسه
أكثر من سنة مرّت على قرار قاضي التحقيق بالمكتب 13 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب ختم الأبحاث في الجزء الثاني من قضية اغتيال شكري بلعيد ولكن هيئة الدفاع استأنفت ذلك القرار بتقديم مطلب اعتراض لدى دائرة الاتهام 34 بمحكمة الاستئناف بتونس التي نظرت مؤخرا في الملف مرة أخرى وقرّرت التأجيل إلى موعد لاحق لمزيد التمعن والتدقيق
تمكّنت الوحدات الأمنية بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أول أمس الخميس من تفكيك ثلاث خلايا إرهابية تضمّ 20 شخصا من بينهم 5 فتيات.
يحال اليوم عدد من رجال الأعمال الذين تمّ إيقافهم مؤخرا بمقتضى قانون حالة الطوارئ ووضعهم قيد الإقامة الجبرية على أنظار القطب القضائي الاقتصادي والمالي من اجل شبهة تورطهم في جرائم ديوانية وغسيل أموال.
من بين القوانين التي وصفت بالضرورية والأساسية من أجل محاربة آفة الفساد التي اجتاحت كل القطاعات ومؤسسات الدولة قبل الثورة وبعدها هو قانون يضمن النفاذ إلى المعلومة من وثائق إدارية وغيرها ،القانون الأساسي المتعلق بحق النفاذ إلى المعلومة تمت المصادقة عليه منذ 11 مارس 2016 وذلك بموافقة 123 نائبا ودون تسجيل أي اعتراض،وبعد
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أول امس الثلاثاء بطاقة إيداع بالسجن ضدّ رجل الاعمال علي بن جازية لتورطه في قضايا حق عام تتعلق بالارث والتدليس.
مرّ أكثر من شهر على استئناف مرفق العدالة لنشاطه بعد العطلة السنوية التي انتهت منذ منتصف شهر سبتمبر المنقضي ولكن العودة القضائية هذه السنة شهدت جملة من الإشكاليات بسبب الحركة القضائية التي أمنها المجلس الأعلى للقضاء في أول مهمة له بعد تركيزه،حركة خلّفت استياء العديد من أهل القطاع وكذلك المحامين في المناطق الداخلية الذين احتجوا على