بعدما شهدته سنة 2017 من تحركات احتجاجية طالت بالأساس مناطق الإنتاج في كل من تطاوين وقبلي

بلغ العجز التجاري المسجل خلال العام 2017 مستوى قياسيا بتسجيل حجم جملي ناهز 15.6 مليار دينار وفق المعهد الوطني للإحصاء، علما وان سنة 2016

• ارتفاع الإسمنت بــ30 دينارا في الطن والآجر بــ30 مليما للقطعة من الآجر

• 23.100 دينار سعر قارورة الغاز دون دعم والمواد الأساسية في طليعة قائمة المواد المدعمة تليها المحروقات

تشهد المطاعم السياحية على غرار اغلب القطاعات الأخرى تأثرا بالوضع العام للبلاد سواء الأمني أو السياسي أو الاقتصادي

تواصل اغلب المؤشرات النقدية تراجعها في بداية العام 2018 تأثرا بما تم تسجيله في العام 2017

مازال مشروع غاز الجنوب لم يكتمل بعد رغم المواعيد التي تم الإعلان عنها في فترات متعددة وقد أثار التأخير مخاوف أهالي ولاية تطاوين

• تواصل ارتفاع التضخم الضمني اي نسبة التضخم دون احتساب الطاقة والتغذية لارتباطها بعوامل مناخية وتقلبات اسعار البترول

• وزير التجارة يردّ: لايوجد ترفيع في أسعار المواد المؤطرة
تثير الزيادات في عديد المواد تخوفات من تزايد الضغوط التضخمية خاصة في ظل ارتفاعها في نهاية السنة المنقضية

كما كان متوقعا لم تكن سنة 2017 هينة اقتصاديا وواصلت جل القطاعات متاعبها الموروثة عن السنوات السابقة