حسان العيادي

حسان العيادي

• ختم الأبحاث في أكثر من 500 ملف
يبدو ان حرج السلطة القضائية من تباطؤ معالجتها لملفات فساد، قد يرفع في الأيام القادمة بعد ان بات «محرك» القضاء في طور العمل مستقلا بذاته ليعالج ملفات فساد تراكمت منذ 2011، إذ تعددت الانابات القضائية المتعلقة بمشتبه بتورطهم في ملفات فساد، وانتقلت

راهن معتصمو العرقوب دوز /قبلي على دعم الأهالي وعلى عودة الضخ في أنابيب النفط المارة بالجهة للضغط على الحكومة ودفعها للجلوس الى طاولة المفاوضات معهم وتحقيق مطالبهم التي تتمثل في 3 محاور أساسية، من اجلها توجهوا ليلة الثلاثاء الى منطقة «ام الشياه»

بالكاد تجاوزت حكومة الشاهد أزمة الكامور التي امتدت لأكثر من شهرين بوساطة من الاتحاد العام التونسي للشغل، حتى باتت وجها لوجه مع «أزمة» جديدة في دوز التي أعلن المحتجون فيها للشهر الثاني على

لا احد يقف بصريح العبارة ضد «حملة الحكومة على الفساد» لكن ذلك لا يعني أن الجميع راض عما ألت إليه الأمور ، فالتدقيق في خطابات وتصريحات قادة من الأحزاب المشاركة في الحكم، النداء وآفاق بدرجة

يرتبط مسار التنظيمات التكفيرية عادة بمسار قادتها الكبار، في البزوغ والأفول، وهو ما يتجلى في مسار القاعدة والتنظيمات التي سبقتها كما هو الحال اليوم في تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس عن احتمال مقتله في غارة جوية استهدفت مدينة الرقة في 28 ماي الفارط.

منذ انطلاقها في أخر ماي الفارط كان جليا أن الحملة على الفساد ستنعكس على المشهد السياسي برمته، ولاسيما الأحزاب المكونة للحكومة، التي برز على أدائها السياسي لخبطة وتخبط جعلها توجه انتقادات

الأحداث في نداء تونس تتسارع بطريقتها الخاصة معلنة ان الحركة باتت تتخبط بحثا عن مخرج لها من أزمتها المتجددة، التي عبر عنها بانقسام من تبقى من الحزب إلى كتلتين، شق نجل الرئيس وشق الغاضبين، لكن هذا بمفرده لم يكن كافيا لإقناع شق نجل الرئيس بالقبول بـ«تنازلات»

قضى الأمر، وبات جليا أن حركة نداء تونس او ما تبقى من الحركة بعد سنتين من الانقسامات، بدوره يمضى إلى القطيعة والتجزئة عبر انقسام من تبقى الى صفين، اجتمع أنصار كل منهما يوم الأحد، الأول

نظم مكتب التعبئة والتواصل والمكتب الثقافي بحركة النهضة بمناسبة احياء الذكرى 36 لتأسيسها ندوة فكرية بمقر الحزب تحت عنوان «قراءات في مسيرة حركة النهضة» . شارك فيها كل من حميدة النفير

على هامش إحياء النهضة لاحتفاليات الذكرى الـ36 لتأسيسها في 1981، التقت «المغرب» برئيس الحركة ومؤسسها راشد الغنوشي في حوار مقتضب تطرق إلى آخر المستجدات الوطنية والإقليمية التي تهم

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115