سياسة
ستكون بداية الاسبوع المقبل تاريخ انطلاق لجنة التحقيق البرلمانية في حادثة عمدون في عقد جلسات استماع لممثلي الادارات
يقول المثل التونسي ان «الجواب باين من عنوانه» ، وهذا قد ينطبق على سنة 2019 التي استهلت بأزمة واختتمت بأزمة ،
مرة أخرى يضرب رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي موعدا للإعلان عن حكومته ويخلفه، إذ تأجل الإعلان عن الحكومة
سنة 2019 –كانت سنة انتخابية بامتياز عرفت فيها تونس انتخابات تشريعية ثانية بعد دستور 2014 ،
بعد حوالي أسبوعين من بداية سنة 2019 شهدت البلاد اضرابا عاما شمل الوظيفة العمومية والقطاع العام بسبب
لا أحد يستطيع أن يتكهن بما سيحصل لا خلال يوم ولا خلال أسبوع ولا خلال سنة لا فقط لتعقد عملية التوقع بل
قدمت يوم امس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تقريرها السنوي بعنوان سنة 2018، وقد كشف التقرير -كسابقيه-
قدمت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أمس خلال ندوة صحفية تقريرها السنوي لسنة 2018 بعد أن سلمته للرئاسات الثلاث مثلما يقتضيه القانون،
سيمثل بداية الاسبوع تاريخ انطلاق لجنة التحقيق البرلمانية في حادثة عمدون في عملها الفعلي عبر زيارة منطقة الحادث والمستشفى الجهوي بباجة،
يدخل اعتصام الكامور في نسخته الثانية تطاوين الاسبوع الثاني، في ولاية تطاوين وذلك بعد فشل السلطات المحلية في ايجاد حل لفض هذا الاعتصام