سياسة

تدرك الحكومة المقبلة أن مهمتها ستكون معقدة ولن تسير على نسق ثابت بالنظر إلى الملفات الحارقة التي تنتظرها، ملفات ثقيلة وقديمة لم تقدر أية حكومة

تمكنت وحدات أمنية وعسكرية، اول امس الثلاثاء، خلال عملية امنية استباقية من القضاء على عنصرين إرهابيين،

انتظرنا وانتظر التونسيون كثيرا خطاب نيل الثقة لرئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ وذلك لسببين على الأقل :

خلال الساعات القادمة سيعود الياس الفخفاخ الى قصر قرطاج لا كمكلف اتى ليعلم الرئيس بتطورات المشاورات بل كرئيس حكومة

خلال ساعات اليوم لن يكون هناك حدث يشغل الساحة السياسية غير جلسة منح الثقة لحكومة الياس الفخفاخ، جلسة يبدو أن كل مفاجأتها

صباح الغد يحل موكب الياس الفخفاخ بقصر باردو اين سيقدم بيان حكومته الاول على مسامع نواب المجلس، ولا يبدو

بعد الانتهاء من ضبط هيكلتها، عاد أصحاب الحكومة أمس إلى برنامجها الذي حمل عنوان «مذكرة تعاقدية من أجل ائتلاف حكومي.. حكومة الوضوح وإعادة الثقة»،

مع الانتشار السريع لفيروس كورونا ووصوله الى البلدان الاوروبية وخاصة ايطاليا وقربها من تونس تم الرفع من درجة

حلّ أمس أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ببلادنا بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيد على رأس وفد رفيع المستوى

تم يوم أمس توقيع المذكرة التعاقدية من أجل ائتلاف حكومي من قبل الأحزاب المشاركة في الحزام السياسي لحكومة الياس الفخفاخ وأهم هذه الأحزاب

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115