سياسة
انطلق هشام المشيشي -الشخصية التي اختارها رئيس الجمهورية قيس سعيد من اجل تكوين الحكومة- في اجراء بعض اللقاءات الثنائية
مع اقتراب موعد جلسة عرض تجديد الثقة في رئيس البرلمان راشد الغنوشي على التصويت تتصاعد حدّة التوتّر والحسابات في ظل مؤشرات
تُتابع عدّة دول عربيّة وغربيّة التجربة التونسيّة بكلّ اهتمام، وترصد مختلف وسائل الإعلام مظاهر الأزمة السياسيّة ويتهافت «المحلّلون»
لمعرفة الحق في كل مجال لابدّ من الابتعاد عن التفاصيل والهوامش والجزئيات الملتصقة به لننظر إلى المسألة
خلال هذه الايام سيكشف هشام المشيشي المكلف بتشكيل الحكومة عن الطريق الذي سيسلكه في ظل الإكراهات والصراعات والتناقضات
في انتظار انطلاق المشاورات مع الاحزاب والكتل البرلمانية او الطريقة التى سيختارها هشام المشيشي المكلف بتكوين الحكومة،
النظم السياسية تتأسس عادة على نصوص مكتوبة (دساتير) ولكنها كذلك أعراف وممارسات ،وهي تتلون بهذا
ما شهدته الجلسة العامة المخصصة لانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية يوم 16 جويلية الجاري من فوضى غطت على صعوبة تمكن البرلمان
اقترن يوم أمس الخامس والعشرون من شهر جويلية بمحطات تاريخية فارقة في تاريخ تونس، فهو يوم إعلان الجمهورية نظاما بديلا للمُلُكية و تسجيل
لن تنتهي الاشكاليات بين رئيس البرلمان راشد الغنوشي ومن ورائه حركة النهضة مع الحزب الدستوري الحرّ، فالنواب المعتصمون امام