سياسة
أعلن أمس الوزير في الحكومة السابقة محمد عبو مؤسس التيار الديمقراطي وامينه العام عن استقالته من مهامه
لم يجد رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي ما يقدمه للكتل البرلمانية وللاحزاب التي تجاهلها خلال تشكيل حكومته غير التاكيد ان منحه الثقة سيكون
في أقل من ثمانية أشهر عرضت ثلاث حكومات لنيل ثقة مجلس نواب الشعب، والمعطى الظاهر هو أن الحكومة التي اقترحها الحزب الأول في البرلمان(النهضة)
أعادت حكومة هشام المشيشي حسابات عدة أحزاب وكتل برلمانية وخلطت الأوراق من جديد، وبعد جلسة منح الثقة يوم أمس تغيرت خارطة التموقعات داخل المشهد البرلماني
انتهت أمس الجلسة العامة المخصصة للتصويت على الحكومة بان ثبتت حالة الصراع والصدام في المشهد رغم تغير خارطة المتصارعين وتموقعاتهم،
يتطلّب احتواء عدوى كوفيد 19 وحصر المصابين بالفيروس قبل انتشار العدوى سرعة في التقصي وسرعة اجراء التحاليل للمشتبه في اصابتهم ومخالطيهم مما دفع اللجنة العملية
لقد تعودنا في بلادنا على العجائب والغرائب ولكن ما حصل يوم أمس سيسجل كأغرب ما يمكن أن يحدث في ديمقراطية انتقالية : رئيس الجمهورية الذي كلف شخصية لتشكيل
وفق النتائج الأولية للانتخابات الجزئية التى نظمت في نهاية الاسبوع في 6 بلديات بكل من قربة التابعة لولاية نابل وفوسانة من ولاية القصرين والساحلين
حملت الساعات الأخيرة قبل جلسة منح الثقة لحكومة المشيشي المقررة اليوم الثلاثاء غرة سبتمبر الجاري العديد من المفاجآت والمناورات في علاقة بمواقف الأحزاب
يبدو ان المكلف هشام المشيشي سيكون اليوم في وضع صعب ومربك فالرجل الذي انطلق في مشاوراته وكان في طريق مفتوح ليكون الماسك بزمام القصبة،