سياسة
منذ الاعلان عن تركيبتها تبقى حكومة المكلف هشام المشيشي – في انتظار نيل الثقة - الطبق الرئيسي على طاولة الاحزاب والكتل البرلمانية التي كشفت عن موقف
على اثر اقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ دون أي تعليل موضوعي وبطريقة غير قانونية رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
بعد لخبطة في احتساب شهر التكليف ،تم في النهاية وفي اللحظات الأخيرة الإعلان على التشكيلة المقترحة للحكومة القادمة
يبدو ان التعايش مع فيروس كوفيد 19 في ظل نقص الامكانيات وعدم احترام البروتوكول الصحي يؤدي بالضرورة إلى انفجار
تنطلق حركة النهضة في تقديم موقفها من حكومة المشيشي المعلن عنها من ثوابت عبرت عنها في كلمات قادتها، هذه الحكومة دون برنامج
يتجه هشام المشيشي بحكومته المقترحة إلى البرلمان الثلاثاء المقبل غرة سبتمبر لعرضها على جلسة منح الثقة تواصل الخلافات والمناورات،
اختارت الأحزاب المكونة للمشهد البرلماني اتخاذ مواقفها من حكومة هشام المشيشي -التى رفع عنها الستار- بعد اجتماع
يبدو ان دائرة العمل بجملة من الاجراءات الاستثنائية لمنع مزيد انتشار فيروس كوفيد 19 التي تقرها السلطات الجهوية والمحلية تتوسع تدريجيّا بتواصل توسع الرقعة
مواقف مختلفة حول حكومة هشام المشيشي بين أبرز مكونات الكتلة الديمقراطية وهما حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب
يبدو ان المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة هشام المشيشي قد اختار ان يؤجل الاعلان عن تركيبة حكومته الى اليوم، لاستغلال الساعات المتبقية من عمر المهلة الدستورية